إعداد محمد عباس محمد عرابي
كم هي كبيرة فرحة الأسرة بدخول ابنها المدرسة ،ولذا تحرص كل الحرص على تعلم هذا الابن أفضل تعليم يشكل فكره ،وينمي مهاراته ،ويبني شخصيته ،وللأسرة دور كبيرة في مشاركة المدرسة تربية وتعليم الأبناء؛لذا كان هذا المقال الذي يبين دور الأسرة في تربية وتعليم الأبناء تجنبًا للأخطاء غير المقصودة التي قد تقع فيها بعض الأسر في تربية وتعليم أبنائها ،وهو يتناول المحاور التالية : دور الأسرة في تعليم الأبناء، دور الأسرة في بناء شخصية الأبناء، دور الأسرة في علاج مشكلات تعليم الأبناء، دور الأسرة في التواصل مع المدرسة
*دور الأسرة في تعليم الأبناء:
للأسرة دوركبير في تعليم الأبناء،ويتطلب هذا الدور منها ما يلي :
- تعليم الأبناء أصول القراءة والكتابة بالطرق التربوية الصحيحة ،وهذا يتطلب منها سؤال المختصين بهذا الشأن من معلمين وتربويين ،واتباع نصائحهم التربوية في الأسس الصحيحة في تعليم الأبناء- البعد عن الطرق القديمة التقليدية النمطية ومواكبة مستجدات العصر التربوية في التعليم .
- الثقة في قدرات ومهارات الأبناء ،وهذا لا ينفي كثرة التدريب والمران على المهارات التعليمية حتى يتم إتقانها .
*دور الأسرة في بناء شخصية الأبناء:
ويتطلب هذا الدور منها ما يلي :
غرس القيم السلوكية والخلقية السليمة في نفوس الأبناء من التعود على تحمل المسؤولية منذ الصغر ،وتنفيرهم من الاتكالية والاعتماد على الآخرين في إنجازالمطلوب منهم ،وهذا يتطلب تعويد على أداء واجباتهم بأنفسهم ،وغرس فيهم الوسطية والاعتدال ،واحترام الوقت وعدم تضيعه فيما لا يفيد ،وتعليمهم منذ الصغر آداب الحوار ومهارات الاستماع .
*دور الأسرة في علاج مشكلات تعليم الأبناء:
كثيرا ما يعاني بعض الأبناء من مشكلات وصعوبات تعليمية في الصغر وهذا يتطلب من الأسرة :اكتشف المشكلات التعليمية مبكرا من بداية ظهور أعراضها السلوكية على الطفل ،عدم التأخر في علاج هذه المشكلات،الصبر في حل المشكلات ،والاستعانة بمساعدة المختصين في العلاج ،وعدم استعجال النتائج في العلاج .
*دور الأسرة في التواصل مع المدرسة:
حتى يتم تعليم الأبناء بالشكل السليم يجب على الأسرة التواصل مع المدرسة؛للوقوف على مستوى الأبناء التعليمي والسلوكي ،والمساهمة في إنجاح برامجها وأنشطتها التي تعود بالنفع والفائدة في تعليم الأبناء وبناء شخصياتهم .
كم هي كبيرة فرحة الأسرة بدخول ابنها المدرسة ،ولذا تحرص كل الحرص على تعلم هذا الابن أفضل تعليم يشكل فكره ،وينمي مهاراته ،ويبني شخصيته ،وللأسرة دور كبيرة في مشاركة المدرسة تربية وتعليم الأبناء؛لذا كان هذا المقال الذي يبين دور الأسرة في تربية وتعليم الأبناء تجنبًا للأخطاء غير المقصودة التي قد تقع فيها بعض الأسر في تربية وتعليم أبنائها ،وهو يتناول المحاور التالية : دور الأسرة في تعليم الأبناء، دور الأسرة في بناء شخصية الأبناء، دور الأسرة في علاج مشكلات تعليم الأبناء، دور الأسرة في التواصل مع المدرسة
*دور الأسرة في تعليم الأبناء:
للأسرة دوركبير في تعليم الأبناء،ويتطلب هذا الدور منها ما يلي :
- تعليم الأبناء أصول القراءة والكتابة بالطرق التربوية الصحيحة ،وهذا يتطلب منها سؤال المختصين بهذا الشأن من معلمين وتربويين ،واتباع نصائحهم التربوية في الأسس الصحيحة في تعليم الأبناء- البعد عن الطرق القديمة التقليدية النمطية ومواكبة مستجدات العصر التربوية في التعليم .
- الثقة في قدرات ومهارات الأبناء ،وهذا لا ينفي كثرة التدريب والمران على المهارات التعليمية حتى يتم إتقانها .
*دور الأسرة في بناء شخصية الأبناء:
ويتطلب هذا الدور منها ما يلي :
غرس القيم السلوكية والخلقية السليمة في نفوس الأبناء من التعود على تحمل المسؤولية منذ الصغر ،وتنفيرهم من الاتكالية والاعتماد على الآخرين في إنجازالمطلوب منهم ،وهذا يتطلب تعويد على أداء واجباتهم بأنفسهم ،وغرس فيهم الوسطية والاعتدال ،واحترام الوقت وعدم تضيعه فيما لا يفيد ،وتعليمهم منذ الصغر آداب الحوار ومهارات الاستماع .
*دور الأسرة في علاج مشكلات تعليم الأبناء:
كثيرا ما يعاني بعض الأبناء من مشكلات وصعوبات تعليمية في الصغر وهذا يتطلب من الأسرة :اكتشف المشكلات التعليمية مبكرا من بداية ظهور أعراضها السلوكية على الطفل ،عدم التأخر في علاج هذه المشكلات،الصبر في حل المشكلات ،والاستعانة بمساعدة المختصين في العلاج ،وعدم استعجال النتائج في العلاج .
*دور الأسرة في التواصل مع المدرسة:
حتى يتم تعليم الأبناء بالشكل السليم يجب على الأسرة التواصل مع المدرسة؛للوقوف على مستوى الأبناء التعليمي والسلوكي ،والمساهمة في إنجاح برامجها وأنشطتها التي تعود بالنفع والفائدة في تعليم الأبناء وبناء شخصياتهم .