الواقع الإفتراضي يسلب حياتنا

لاننكرحقيقةان حياتنا باتت مرتبطة بالإنترنت !وبالمقابل
شغلنا أعيننا بالهواتف عوض عن رؤية وجوه أمهاتنا وأبائنا وأحبابنا سيأتي يوم نحاول فيه تذكر ملامحهم ولا نقدر سوف يأتي يوم نعشق اللعب ونجد أنفسنا قد كبرنا سوف يأتي يوم ترغب في مجالسة الأصدقاء وتجد ان هاتفك شغلك ورحلوا والمصيبة العظمى نسهر ليالي وليالي في متابعة الدردشات على مواقع التواصل الإجتماعي نضحك هنا ونمزح هنا الى ان تلملم أعيننا بالنوم وننام! متناسيين او بصورةاوضح متغافلين عن الاعمال ذات القيمة الروحية مثل قيام الليل ولوعدنا وسالنا انفسناكم الوقت الذي نخصصه للذكرللباقيات الصالحات !لوجدنا انفسنا مفلسين إتجاه هذا الامروعلى ذات السياق اين نحن في المحافظة على الصلاة في وقتها؟ اسئلة بلاحدود!ولكن رغم هذا بإمكاننا العودةوتخصيص ماامكن لنجعل من المصحف الكريم رفيقا لنا تصوروا معي لو كنا نفتح القرأن الكريم فقط نصف الوقت الذي نفتح فيه او نحمل هواتفنا كيف سيكون حالنا ؟فعلا الأمر يحتاج للوقفة مع النفس فالرحيل لايستأذن !

جربوا الابتعاد عن الانترنت قليلاً وستكتشفون أنه لم يفتكم شيء داخله!لم يفتكم شئ في الواقع الإفتراضي
و لكن فاتكم كثيرفي الواقع الحقيقي
كبرت أمهاتكم وأنتم لا تشعرون
غادر أحبتكم دون أن تنتبهوا
ضاعت فرص كثيرة وأوقات ثمينة عليكم وأنتم لا تعلمون
صلوات.. أذكار وسنن..حقيقه موجعة
فعلا الأنترنت سلب منا حياتنا الحقيقية وأخذنا إلى حياة وهميه بائسه!
سلبنا راحة البال، وصفاء النفس، وطهارة التفكير ، وبراءة الأطفال، وصفاء النية!!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...