الشاعر واللغوي الكاتب محمدالبيومي
(يوليو 1861 - أكتوبر 1925)
عرض /محمد عباس محمد عرابي
الكاتب القدير والشاعر النحرير والمجمعي اللغوي الشيخ محمد شريف سليم البيومي(يوليو 1861 - أكتوبر 1925) رحمه الله ؛ فهو لغوي وشاعر قدير له جهوده اللغوية والأدبية التي يشا إليها بالبنان،وصفه محمد زكي مجاهد "كان متواضعًا في علمه وعمله، معروفًا بالدقة ميله إلى النظام والترتيب، ومحبًا للعزلة...ويميل إلى الإفصاح في حديثه كرهًا للعامية..
وردت سيرته في:
خير الدين الزِّركلي: الأعلام -دار العلم للملايين -بيروت 1990.
- زكي محمد مجاهد: الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية -دار الغرب الإسلامي -بيروت 1994.
- محمد عبدالجواد: تقويم دار العلوم -العدد الماسي (1872 - 1947) - جامعة القاهرة - القاهرة (د.ت).
وبيان لسيرته وجهوده كان هذا المقال من خلال المحور التالية:
المحور الأول مولده ودراسته وعمله:
ولد وتوفِّي في القاهرةأصله من الحجاز
حفظ القرآن الكريم
درس في مدرسة "القربية
درس بالأزهر (1875 -1881) فحضر فيه على الشيخ عبد الرحمن السويسي الحنفي، والشيخ محمد راشد، والشيخ محمد حسین البربري وغيرهم .
وتخرَّج في دار العلوم عام 1888ففي 13 مارس، سنة 1883م ترك الأزهر نهائيا، والتحق بمدرسة دار العلوم، ولبث بها خمس سنوات ، وحاز شهادة دار العلوم.
*وكان له میل لطلب العلوم الكونية ، فالتحق بمدرسة الشيخ صالح أبي حديد، التي أنشأها المغفور له الخديوي إسماعيل، فكان يحضر فيها في أوقات الفراغ في الأزهر، واستطاع أن يجمع بين شقي العلم بهذه الطريقة
تعلم اللغة الفرنسية حين رافق البعثة المصرية إلى فرنسا
♦ عمل مدرسًا للغة العربية للبعثة المصرية في فرنسا عام 1888 إلى عام 1894
عملفي مصر مُدرِّسًا في وزارة المعارف
عمل ناظرًا لمدرسة دار العلوم (1916 -1921)
انتدب لحضور مؤتمر المستشرقين في روما عام 1899، وقدَّم فيه بحثًا باللغة الفرنسية عن مستقبل اللغة العربية، وقد نشر هذا البحث بعد ترجمته للغة العربية في صحيفة نادي دار العلوم عام 1910.
• المحور الثاني إبداعه الكتابي والشعري:
الإبداع الكتابي :
للكاتب محمد البيومي رواية بعنوان: "الجاهل"، ومجموعة مِن الأنظام والقِطَع النثرية، وعدة كتب مطبوعة؛ "رحلة الشيخ شريف إلى أوروبا" (7 أجزاء)، و"التهجي والمطالعة"، و"شرح ديوان ابن الرومي"، و"المطالعة الابتدائية" مشترك مع جماعة من كلية برورود، و"ملخَّص تاريخ الخوارج"، و"المترادفات"، و"خلاصة المنشآت" 3 أجزاء، و"علم النفس".
الإنتاج الشعري:
مجمل شعره قوي في ألفاظه، متين في تراكيبه، أما صوره فقليلة، ومن هنا فإن شعره أقرب إلى التقرير وبلوغ المعنى بشكل واضح وسلس.
♦ له قصيدة في: "مباركة ووصف رحلة حسن توفيق العدل إلى أوروبا" -جريدة مكارم الأخلاق -القاهرة-العدد 1 - يونيه 1888.
♦ وله قصيدة بعنوان: "فقيد العلم والوطن" في رثاء حسن توفيق العدل -جريدة الظاهر -القاهرة- العدد 25 - يوليو 1904، وتقع في 22 بيتًا.
♦ كان عضوًا في كلٍّ مِن المَجمع اللغوي الأول في مصر، ونادي دار العلوم.
ونقترح إطلاق اسمه على شوارع القاهرة، وعقد مؤتمر لمناقشة تراثه ،وعلى الباحثين ذوي الاختصاص جمع تراثه وتحقيقه ودراسته .
♦ المراجع:
مادة هذا المقال من المراجع التالية :
الدكتور يسري عبد الغني،اكتشفوا هذا الرجل، محمد شريف سليم
محمد - ويكيبيديا شريف سليم
معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -محمد شريف سليم البيومي شريف سليم
(يوليو 1861 - أكتوبر 1925)
عرض /محمد عباس محمد عرابي
الكاتب القدير والشاعر النحرير والمجمعي اللغوي الشيخ محمد شريف سليم البيومي(يوليو 1861 - أكتوبر 1925) رحمه الله ؛ فهو لغوي وشاعر قدير له جهوده اللغوية والأدبية التي يشا إليها بالبنان،وصفه محمد زكي مجاهد "كان متواضعًا في علمه وعمله، معروفًا بالدقة ميله إلى النظام والترتيب، ومحبًا للعزلة...ويميل إلى الإفصاح في حديثه كرهًا للعامية..
وردت سيرته في:
خير الدين الزِّركلي: الأعلام -دار العلم للملايين -بيروت 1990.
- زكي محمد مجاهد: الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية -دار الغرب الإسلامي -بيروت 1994.
- محمد عبدالجواد: تقويم دار العلوم -العدد الماسي (1872 - 1947) - جامعة القاهرة - القاهرة (د.ت).
وبيان لسيرته وجهوده كان هذا المقال من خلال المحور التالية:
المحور الأول مولده ودراسته وعمله:
ولد وتوفِّي في القاهرةأصله من الحجاز
حفظ القرآن الكريم
درس في مدرسة "القربية
درس بالأزهر (1875 -1881) فحضر فيه على الشيخ عبد الرحمن السويسي الحنفي، والشيخ محمد راشد، والشيخ محمد حسین البربري وغيرهم .
وتخرَّج في دار العلوم عام 1888ففي 13 مارس، سنة 1883م ترك الأزهر نهائيا، والتحق بمدرسة دار العلوم، ولبث بها خمس سنوات ، وحاز شهادة دار العلوم.
*وكان له میل لطلب العلوم الكونية ، فالتحق بمدرسة الشيخ صالح أبي حديد، التي أنشأها المغفور له الخديوي إسماعيل، فكان يحضر فيها في أوقات الفراغ في الأزهر، واستطاع أن يجمع بين شقي العلم بهذه الطريقة
تعلم اللغة الفرنسية حين رافق البعثة المصرية إلى فرنسا
♦ عمل مدرسًا للغة العربية للبعثة المصرية في فرنسا عام 1888 إلى عام 1894
عملفي مصر مُدرِّسًا في وزارة المعارف
عمل ناظرًا لمدرسة دار العلوم (1916 -1921)
انتدب لحضور مؤتمر المستشرقين في روما عام 1899، وقدَّم فيه بحثًا باللغة الفرنسية عن مستقبل اللغة العربية، وقد نشر هذا البحث بعد ترجمته للغة العربية في صحيفة نادي دار العلوم عام 1910.
• المحور الثاني إبداعه الكتابي والشعري:
الإبداع الكتابي :
للكاتب محمد البيومي رواية بعنوان: "الجاهل"، ومجموعة مِن الأنظام والقِطَع النثرية، وعدة كتب مطبوعة؛ "رحلة الشيخ شريف إلى أوروبا" (7 أجزاء)، و"التهجي والمطالعة"، و"شرح ديوان ابن الرومي"، و"المطالعة الابتدائية" مشترك مع جماعة من كلية برورود، و"ملخَّص تاريخ الخوارج"، و"المترادفات"، و"خلاصة المنشآت" 3 أجزاء، و"علم النفس".
الإنتاج الشعري:
مجمل شعره قوي في ألفاظه، متين في تراكيبه، أما صوره فقليلة، ومن هنا فإن شعره أقرب إلى التقرير وبلوغ المعنى بشكل واضح وسلس.
♦ له قصيدة في: "مباركة ووصف رحلة حسن توفيق العدل إلى أوروبا" -جريدة مكارم الأخلاق -القاهرة-العدد 1 - يونيه 1888.
♦ وله قصيدة بعنوان: "فقيد العلم والوطن" في رثاء حسن توفيق العدل -جريدة الظاهر -القاهرة- العدد 25 - يوليو 1904، وتقع في 22 بيتًا.
♦ كان عضوًا في كلٍّ مِن المَجمع اللغوي الأول في مصر، ونادي دار العلوم.
ونقترح إطلاق اسمه على شوارع القاهرة، وعقد مؤتمر لمناقشة تراثه ،وعلى الباحثين ذوي الاختصاص جمع تراثه وتحقيقه ودراسته .
♦ المراجع:
مادة هذا المقال من المراجع التالية :
الدكتور يسري عبد الغني،اكتشفوا هذا الرجل، محمد شريف سليم
محمد - ويكيبيديا شريف سليم
معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -محمد شريف سليم البيومي شريف سليم
الشيخ شريف بن سليم محمد البيومي
الشيخ شريف ، ولد في مستهل المحرم سنة 1278ه، الموافق يوليه سنة 1861م، بدرب بطوط المعروف حاليا بدرب شغلان، داخل باب القراطين ، المعروف بالمحروق ، قسم الدرب الأحم…