د. محمد عباس محمد عرابي - وشائج الفكر واللطائف بين مكة والطائف...

إعداد/محمد عباس محمد عرابي


وشائج الفكر واللطائف بين مكة والطائف أمسية تاريخية أقامها النادي الأدبي الثقافي بالطائفممثلًا بجماعة فرقد الإبداعية والتي قدمها الأستاذ الدكتور عائض الزهراني عضو دارة الملك عبدالعزيز وأستاذ فلسفة التاريخ النقدي المستشار والكاتب بصحيفة مكة الإلكترونية ،عضو مجلس إدارة نادي الطائف سابقًا ، كما ذكر جهود الدكتور في إحياء سوق عكاظ، كما وحاوره فيها :الدكتور/ سلوم النفاعي وذلك في ساحة مقر نادي الطائف الأدبي الثقافي بمدينة الطائف في ليلة من ليالي صيف الطائف حيث هواء الطائف العليل ورذاذ المطرالذي زاد الأمسية جمالا على جمالها ،وذلك في يوم الثلاثاء 6 أغسطس ،وقد حضر الأمسية عدد كبير من المثقفين والأدباء والمؤرخين يتقدمهم الأستاذ الكاتب والأديب رئيس النادي الأستاذ/ عطا الله الجعيد وأعضاء جماعة فرقد كما حضر الأمسية :الأستاذ الأديب/ حامد الشريف الذي شرف الأمسية بحضوره الكريم.الشاعر عبد اللهالسفيانيد. خالد الخضريد. محمد الحارثي الشريفالمستشار سلطان الخالدي
ومن أبرز محاور الأمسية:
* الدكتور/ سلوم حيث رحب بجميع الحضور من أدباء وشعراء ومثقفي المملكة. ثم مهد للمحاضرة ذاكرا بعض الوشائج بين المدينتين، وإعطاء المجالللدكتور/ عائض الزهراني الذي تحدث عن:
* الصِّلات بين الطائف ومكة
*عمق العلاقات بينالطائف ومكة في الجاهلية والإسلام.
*بيان ما قدمته "الطائف ومكة"للبلاد بالعلماء المبرزين على مدى التاريخ، متمثلا بأهم العلماء والمؤرخين مثل جار الله بن فهد وأسرته الفضلى من العلماء.
* ارتقاء مدن الحجاز في مناظراتها ومسامراتها العلمية حتى في أشد وأصعب الظروف من أزمان الأوبئة الضاربة.
* الصلات العلمية بين مكة والطائف والتي كان لها نتائج ذات أثر واضح في تطور مختلف مظاهر الحياة
* العلاقة الفكرية حيث قصد الطائفيون مكة طلابا ارتشفوا من علم شيوخها ومفكريها فدرسوا في حلقاتهم وأخذوا عنهم مؤلفاتهم.
* أوجه التأثير الفكري المتبادل على سنة النشوء والارتقاء مشيرا إلى العالم المؤرخ المكي الطائفي جارالله بن فهد الذي يعد من الرواد الذين لهم دور فعال في إبراز تاريخ مكة والطائف.واستشهد بعدد كبير من العلماء والمؤرخين والكتب التي تحدثت عن ذلك.
*مداخلات الحضور:
– الشاعر عبد اللهالسفياني: شنف الآذان بنص شعري يصف تلاحم المدينتينمكة والطائف
– الدكتور خالد الخضري الذي أبان مناقب الدكتور عائض الزهراني وذكر بعض إسهاماته الدكتور في خدمة النشاط الثقافي بالطائف، وتحدث عن التجانس والتأثير والتأثر بين المدينتين.
– الدكتور محمد الحارثي الشريف، الذي تحدث عن:
أهمية القرن العاشر، ومكانته العلمية، وأشهر من كتب عن تاريخ العصر العثماني من العلماء البارزين
-تحدث عن مدى تأثير أولئك العلماء على الطائف
وشكر النادي الأدبي الثقافي بالطائف ورئيسه جزيل الشكر، وأثنى عليه وعلى جهوده في رفعة الشأن الثقافي.
– المستشار سلطان الخالدي تحدث عن تأثير جنوب الطائف (ثقيف) في المدينتين.
هذا وختم الدكتور عائض المحاضرة بالإجابة عن تساؤلات الحضور ومناقشة مداخلاتهم، وتحدث عن علم الآثار على عجالة حديث العالم العارف، ذاكرا من الكتب كتاب التوراة من جزيرة العرب، مرورا بدراسة فاضل الربيعي، وتحدث أيضا عن اهتزاز الكثير من الحقائق التاريخية أمام علم الآثار.
*تكريم الدكتور عائض، والدكتور سلوم:
ففي ختام الأمسية شكر الدكتور/ عائض الحضور، على استقطاع هذا الوقت الثمين لشهود المحاضرة. ثم ألقى رئيس النادي الأستاذ/ عطا الله الجعيد كلمة الختام؛ شاكرًا الحضور والمشاركين إثراءهم المحاضرة والأمسية، وذكر أن الدكتور/ عائض كان عضو مجلس إدارة بالنادي، كما ذكر جهود الدكتور في إحياء سوق عكاظ.



المراجع:
تم إعداد هذا العرض مما كتب في:
صحيفة أحوال: الزهراني يكشف عن وشائج الفكر واللطائف بين مكة والطائف
الفن والادب
الزهراني يكشف عن وشائج الفكر واللطائف بين مكة والطائف
مع رذاذ المطر بأدبي الطائف
د . منصور الغامدي
عبدالله الجارالله،07 أغسطس 2024 10:44: ص، الطائف،فرقد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...