ولدت مسلمة جبهوية و سأموت مسلمة جبهوية
------------------------------------------------
كتبت لي الأقدار أن أنتمي إلي جبهة التحرير الوطني، (أقول جبهة التحرير الوطني) جبهة التحرير 1954 التي أمنا بها و لا زلنا، جبهة التحرير الوطني التي رفعت راية الجهاد باسم "الله أكبر" لمواجه الإحتلال الفرنسي أقوى امبراطورية، و سجلت موقفها المُشرّف في بيان أول نوفمبر 1954 أنها جزائر تأسّست علي المبادئ الإسلامية و دفعت من أجل ذلك ملايين من الشهداء هم من خيرة أبنائها
جبهة التحرير الوطني هي جبهة الحريّة و العزة و الكرامة، يكون فيها المناضل سيّد نفسه، أبيٌّ عزيز النفس لا يُطَبِّعُ و لا يُصَفِّقٌ لكل من هبّ و دبّ، لا يصفق للذين يتاجرون بالنضال، و يستغلون وطنية المناضلين
جبهة تصنع مناضلا حُرًّا يقول الحقيقة ، يعبر عن رأيه بحرية، لا يجامل هذا و لا يطعن في ذاك ، لا يؤمن بثقافة الإنقلاب و لا يتكلم بلغة الإنتقام، مناضلٌ يكون صادقا في أقواله و أفعاله، يرتقي بالنضال إلى مستوي الريادة و التميّز، لا يخاف من كلام مُطَعَّمٍ بالتهديد و الوعيد
مناضلٌ يتفادي لغة الخشب و الديماغوجية التي أكل عليها الدهر و شرب، لغة لم تعد صالحة للإستهلاك في زمن الرقمنة، أصبح فيها العالم قرية صغيرة ، يكفي أن تضغط على الزرّ لتعرف ما يحدث في العالم و تقف على حضارات الأمم
يا أنتَ (تِ) لا تحدثني عن مفهوم النضال فقد شربته حليبا من ثدي أمي و أنا رضيعة، و قرأته درسًا من جهاد أبي و عائلتي الثورية دفعت الثمن غاليا من أجل أن تبقي الجزائر شامخة ، يرفرف علمها عاليا في السماء، و لذا نقول: لا أحد يتزايد علينا بالوطنية و لا أحد يعلمنا ماهو النضال، و نحن لا نباع و لا نشتري
كتبت لي الأقدار أن أكون جبهوية و سأموت جبهوية و لكن بفكر إسلامي، و "الله أكبر" نقولها بصوت عالٍ جدا تسمعه بنت الجبل، "الله أكبر" الشعار الذي حمله ثوار بلادي و نفتخر، نردده لا كشعار بل مبدأ مقدس، نموت من أجله و نحيا من أجله، و لذا دعني اهمس في أذنيك: نحن لا نباع و لا نشتري.. و لكن نقوم بواجبنا و نقول "نعم للمّ الشمل الجزائري" .. "نعم من أجل العيش في سلام"... تحيا الجزائر ورحم الله الشهداء
( لا اله إلا الله محمد رسول الله عليها نحيا و عليها نموت)
علجية عيش و بدون خلفيات
------------------------------------------------
كتبت لي الأقدار أن أنتمي إلي جبهة التحرير الوطني، (أقول جبهة التحرير الوطني) جبهة التحرير 1954 التي أمنا بها و لا زلنا، جبهة التحرير الوطني التي رفعت راية الجهاد باسم "الله أكبر" لمواجه الإحتلال الفرنسي أقوى امبراطورية، و سجلت موقفها المُشرّف في بيان أول نوفمبر 1954 أنها جزائر تأسّست علي المبادئ الإسلامية و دفعت من أجل ذلك ملايين من الشهداء هم من خيرة أبنائها
جبهة التحرير الوطني هي جبهة الحريّة و العزة و الكرامة، يكون فيها المناضل سيّد نفسه، أبيٌّ عزيز النفس لا يُطَبِّعُ و لا يُصَفِّقٌ لكل من هبّ و دبّ، لا يصفق للذين يتاجرون بالنضال، و يستغلون وطنية المناضلين
جبهة تصنع مناضلا حُرًّا يقول الحقيقة ، يعبر عن رأيه بحرية، لا يجامل هذا و لا يطعن في ذاك ، لا يؤمن بثقافة الإنقلاب و لا يتكلم بلغة الإنتقام، مناضلٌ يكون صادقا في أقواله و أفعاله، يرتقي بالنضال إلى مستوي الريادة و التميّز، لا يخاف من كلام مُطَعَّمٍ بالتهديد و الوعيد
مناضلٌ يتفادي لغة الخشب و الديماغوجية التي أكل عليها الدهر و شرب، لغة لم تعد صالحة للإستهلاك في زمن الرقمنة، أصبح فيها العالم قرية صغيرة ، يكفي أن تضغط على الزرّ لتعرف ما يحدث في العالم و تقف على حضارات الأمم
يا أنتَ (تِ) لا تحدثني عن مفهوم النضال فقد شربته حليبا من ثدي أمي و أنا رضيعة، و قرأته درسًا من جهاد أبي و عائلتي الثورية دفعت الثمن غاليا من أجل أن تبقي الجزائر شامخة ، يرفرف علمها عاليا في السماء، و لذا نقول: لا أحد يتزايد علينا بالوطنية و لا أحد يعلمنا ماهو النضال، و نحن لا نباع و لا نشتري
كتبت لي الأقدار أن أكون جبهوية و سأموت جبهوية و لكن بفكر إسلامي، و "الله أكبر" نقولها بصوت عالٍ جدا تسمعه بنت الجبل، "الله أكبر" الشعار الذي حمله ثوار بلادي و نفتخر، نردده لا كشعار بل مبدأ مقدس، نموت من أجله و نحيا من أجله، و لذا دعني اهمس في أذنيك: نحن لا نباع و لا نشتري.. و لكن نقوم بواجبنا و نقول "نعم للمّ الشمل الجزائري" .. "نعم من أجل العيش في سلام"... تحيا الجزائر ورحم الله الشهداء
( لا اله إلا الله محمد رسول الله عليها نحيا و عليها نموت)
علجية عيش و بدون خلفيات