الشاعر مصطفى الحاج حسين؟؟؟
السيرة الذاتية. ...
- أنا إنسان بسيط وفقير، غير متعلم في المدرسة، عملت منذ صغري في مهنة البناء الشاقة، منعت من الحب، حاول الأهل أن يبعدوني عن شغفي بالقراءة والكتابة، لكن تعلقي بالشعر جعلني أتحداهم وأن أمضي بشقّ طريقي، وبدأت أنال التشجيع من اتحاد الكتاب العرب وأنا في السادسة عشر من عمري.
كنت أعمل في بناء الحجر وبناء القصيدة في الوقت ذاته، كنت في النهار عاملاً ملوثاً بالإسمنت وفي الليل عاشقاً ملوثاً بالحبر والتحدي.. وبعد أن حققت تواجدي في الساحة الأدبية كشاعر منحاز للحداثة والتجديد، انتقلت لكتابة القصة القصيرة بسبب قلة كتاب القصة وغزارة عدد الشعراء، وكان لي تميزي في القصة بالفعل، حيث نلت جوائز كثيرة على صعيد المحلي والعربي.. لكن فجأة توقفت عن الكتابة وابتعد عن الوسط الأدبي منذ عام 1996 بسبب التهديدات الأمنية، ولم أعد للكتابة حتى لجأت لتركيا عام 2015
فوجدتني أعود لكتابة الشعر، وفيما ندر أكتب القصة.. عدت للكتابة في مكان لا يفهم لغتي ولا يسمعني أحد.. وحده الفيس بوك نافذتي على العالم، لأن مطبوعاتي في تركيا لا تعرض في المكتبات التي لا ترحب بالكتب العربية.. حيث طبعت ثمانية كتب بين شعر وقصة لكنها ظلت قابعة في الكراتين في بيتي.
* الصّبَـاحُ الأعـزلِ..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
الذّكرياتُ حطبٌ تورقُ فيه النّارُ
والقلبُ موجوعٌ بنبضِهِ الهاربِ
وسماءُ الرُّوحِ تلبّدتْ فيها صرختي
إنّي أتناثرُ كأمواجِ الحنينِ
نحوَ دروبٍ أجهلُ مجاهيلَها
فهل أنتهي إلى موتٍ عابقٍ بالخصوبةِ
أم إلى قبرٍ فاغرِ الجحيمِ؟!
أعددتُ جنازتي وقبلاتِ الوداعِ
وحملتُ حقائبَ الابتسامِ
سأوزّعُ على الشّرفاتِ أشواقي
وأقبِّلُ النّوافذَ العاريةَ من زجاجِها
وأمسحُ غبارَ الأفئدةِ
وأحضنُ عظامَ النّدى النّابضِ بالرّميم
وأرحلُ إلى نهايةِ الوميضِ
أمضغُ رحابَ الحسرةِ
وأجنحةَ الأملِ الخائبِ
ومصيرَ التّشردِ الصّفيقِ
وعمقَ المأساةِ الضّاربةِ
في ترابِ الوطنِ المغدورِ
بأسلحةِ مَن يقطفُ غلالَـهُ
ويشربُ ينابيعَ أمجادِهِ
ويشوي بسمتَهُ الرّؤومَ
فوقَ حممِ الفواجعِ
على رأسِ الصّباحِ الأعزلِ
إلّا مِنَ النّـورِ والسّلام.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
*طوفانُ اللهبِ..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
تتفشّى الأوجـاعُ
يتلبّدُ النّدى
يتسمّمُ الضَّوءُ
وتتقيّـأُ الأيّـامُ
أفقٌ يتقلّصُ
وترابٌ يبكي
ومطرٌ يختلُّ توازنُـهُ
سرابٌ يتقمّصُ الموجَ
وأشرعةٌ تجفُّ رياحُهـا
الدّربُ يعتصرُ رحابَـهُ
والشّجـرُ تثقلُـهُ أوراقُـهُ
النّسائمُ معطوبةُ البصيرةِ
والينابيعُ مكتوفةُ الشّريانِ
كلُّ الجِهاتِ يابسةٌ
والقبورُ متخمةٌ بالأحـلامِ
تجرجرُ جسدَ الحقيقةِ
والنّهـارُ يعـاركُ المغيبَ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
* بداية أهلا وسهلا بكم من خلال برنامج لقاء المشاهير واليوم ضيفنا الأستاذ الشاعر والقاص الأستاذ مصطفى الحاج حسين من سوريا أهلا وسهلا بكم نرتقي شعراءنا الأكفاء.
# تحياتي ومحبتي وتقديري للأستاذة الراقية هناء عمر أبو سالم.
* أعود وارحب بضيفنا الغني عن التعريف الأستاذ مصطفى الحاج حسين هلا وسهلا نورتني بحضورك برنامج لقاء المشاهير أستاذ.
* أستاذ مصطفى بداية أريد أن أسألك. متى بدأ الكاتب والقاص الشاعر مصطفى الحاج أول كتاباته باي سنه عمرية؟.
# بداياتي في سن ما بين الرابعة عشر والخامسة عشر.. ولكني كنت أقرأ قبل هذا بزمن.
* من كان الداعم الك من خلال مسيرتك الثقافيه وأدبية أستاذ مصطفى؟.
# أخي الذي يكبرني بسنتين ونصف.. وفي البداية شككوا بي الأصدقاء والأقارب بسبب عدم متابعتي للدراسة وأخذوا يتهموني بسرقة نزار قباني.
* اليوم الكاتب والشاعر مصطفى الحاج هل يمتلك ديوان أو أكتر؟.
# أمتلك ما بين ديوان ومجموعة قصص ورواية ما يزيد عن الستون كتابا.. مطبوع منهم ثمانية ورقي.. والباقي إلكتروني.
* البيئة والمجتمع هل لهم تأثير على الكاتب أو الشاعر أستاذ مصطفى؟.
# كلّ التأثير وهذا مؤكد.. بيئة الشاعر (نزار قباني) بيئة مترفة بينما بيئة الشاعر (محمد الماغوط) بيئة فقيرة.. ونجد الانعكاس عند الشاعرين.
* أستاذ مصطفى. ماذا يعني الحرف لشاعر أو الكاتب؟.
# يعني الروح.. يعني الماء.. يعني الضوء.. الحرف هو المعرفة والفكر والعلم والحب.
* هل واجهتك صعوبات من خلال مسيرتك الثقافية وأدبية أستاذ؟.
# كل الصعوبات.. منع من الكتابة.. عدم تصديق ما أكتبه.. السخرية من بعض حاملي الشهادات.. تهجم الكتاب عليّ حين صرت أنال الجوائز الأدبية.. ملاحقة الأمن لي.. ماذا أقول لك؟.
* أيّ هما اقرب لشاعر مصطفى الحاج كتابة الشعر أو القصة؟.
# الشعر نافذة القلب.. والقصة نافذة الفكر.. لولا التعب.. لكنت فضلت القصة
لكن القصة تحتاج لوقت أكثر.
* هل نستطيع أن نقول أن الشعر العربي في تحسن في ظل ما نراه اليوم من مستشعرين الذين لا يمتلكون أبسط أدوات الشاعر أستاذ مصطفى؟.
* لا شيء في تحسن.. لا الشعر ولا القصة ولا الرواية ولا المسرح.. ولا الفكر.. نحن في حالة تراجع مرعبة.. لأننا صرنا ندرك مدى تخلفنا.. وهذا سبب للجميع عدم الثقة.
* اليوم نحن بعصر التكنولوجيا الحديثة كم تأثيرها على الكاتب والشاعر برأيك أستاذ مصطفى؟.
# حتما التكنولوجيا الحديثة لها تأثير عظيم على البشرية.. ولكن معظم الشباب العربي.. تأثروا فقط بما يضيع الوقت والهوية.
* ما يعني لك الوطن أستاذ مصطفى الكاتب والشاعر؟.
# الوطن هو الكرامة.. هو الأمان.. هو الدّفء.. هو كل شيء.. من يعيش بدون وطن حتماً لا يملك روح.
* هل كتبت للمرأة؟.. وماذا تعني لك؟.
# كتبت للمرأة لدرجة أن اغترّت عليّ.. ومع هذا سأظل أكتب عنها.
* هل تعرض الكاتب والشاعر مصطفى الحاج لنقد وإن تعرض كيف يرد؟.
# أنا أحترم النقد الجاد والصادق.. وأنفر من نقد الشّلليّة والحسد والغيرة.
* كم له تأثير الوضع الحالي بالدول العربية بشكل عام على الكاتب والشاعر بظل ما نراه اليوم أستاذ مصطفى؟.
# الوضع فظيع ومدمر ويدعو لليأس وفقدان الثقة بمجيء الفرج.. والسبب معروف للأسف.
* رأيك بالكاتبة والإعلامية الشاعرة الشعبية هناء عمر أبو سالم من خلال متابعتك وتعاملك معها على مدى أعوام؟.
# الأستاذة هناء عمر أبو سالم.. محاورة رائعة وراقية.. مثقفة ومتواضعة.. َموهوبة.. لكني أطالبها بكتابة العربية الفصحى حتى تصل للجميع.
* بحب أعرف رأيك أستاذ مصطفى ببرنامج لقاء المشاهير؟.
# تقديري وشكري ومودتي وتحياتي لمن يقوم على رعاية وإعداد هذا البرنامج الرائع.
* الكلمة الأخيرة الك بشكرك على حضورك الراقي اسعدني وجودك من خلال لقاء المشاهير أستاذ مصطفى الحاج حسين تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح الدائم.
# عظيم شكري وتقديري ومودتي وتحياتي وامتناني.
حوار: هناء أبو سالم.
السيرة الذاتية. ...
- أنا إنسان بسيط وفقير، غير متعلم في المدرسة، عملت منذ صغري في مهنة البناء الشاقة، منعت من الحب، حاول الأهل أن يبعدوني عن شغفي بالقراءة والكتابة، لكن تعلقي بالشعر جعلني أتحداهم وأن أمضي بشقّ طريقي، وبدأت أنال التشجيع من اتحاد الكتاب العرب وأنا في السادسة عشر من عمري.
كنت أعمل في بناء الحجر وبناء القصيدة في الوقت ذاته، كنت في النهار عاملاً ملوثاً بالإسمنت وفي الليل عاشقاً ملوثاً بالحبر والتحدي.. وبعد أن حققت تواجدي في الساحة الأدبية كشاعر منحاز للحداثة والتجديد، انتقلت لكتابة القصة القصيرة بسبب قلة كتاب القصة وغزارة عدد الشعراء، وكان لي تميزي في القصة بالفعل، حيث نلت جوائز كثيرة على صعيد المحلي والعربي.. لكن فجأة توقفت عن الكتابة وابتعد عن الوسط الأدبي منذ عام 1996 بسبب التهديدات الأمنية، ولم أعد للكتابة حتى لجأت لتركيا عام 2015
فوجدتني أعود لكتابة الشعر، وفيما ندر أكتب القصة.. عدت للكتابة في مكان لا يفهم لغتي ولا يسمعني أحد.. وحده الفيس بوك نافذتي على العالم، لأن مطبوعاتي في تركيا لا تعرض في المكتبات التي لا ترحب بالكتب العربية.. حيث طبعت ثمانية كتب بين شعر وقصة لكنها ظلت قابعة في الكراتين في بيتي.
* الصّبَـاحُ الأعـزلِ..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
الذّكرياتُ حطبٌ تورقُ فيه النّارُ
والقلبُ موجوعٌ بنبضِهِ الهاربِ
وسماءُ الرُّوحِ تلبّدتْ فيها صرختي
إنّي أتناثرُ كأمواجِ الحنينِ
نحوَ دروبٍ أجهلُ مجاهيلَها
فهل أنتهي إلى موتٍ عابقٍ بالخصوبةِ
أم إلى قبرٍ فاغرِ الجحيمِ؟!
أعددتُ جنازتي وقبلاتِ الوداعِ
وحملتُ حقائبَ الابتسامِ
سأوزّعُ على الشّرفاتِ أشواقي
وأقبِّلُ النّوافذَ العاريةَ من زجاجِها
وأمسحُ غبارَ الأفئدةِ
وأحضنُ عظامَ النّدى النّابضِ بالرّميم
وأرحلُ إلى نهايةِ الوميضِ
أمضغُ رحابَ الحسرةِ
وأجنحةَ الأملِ الخائبِ
ومصيرَ التّشردِ الصّفيقِ
وعمقَ المأساةِ الضّاربةِ
في ترابِ الوطنِ المغدورِ
بأسلحةِ مَن يقطفُ غلالَـهُ
ويشربُ ينابيعَ أمجادِهِ
ويشوي بسمتَهُ الرّؤومَ
فوقَ حممِ الفواجعِ
على رأسِ الصّباحِ الأعزلِ
إلّا مِنَ النّـورِ والسّلام.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
*طوفانُ اللهبِ..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
تتفشّى الأوجـاعُ
يتلبّدُ النّدى
يتسمّمُ الضَّوءُ
وتتقيّـأُ الأيّـامُ
أفقٌ يتقلّصُ
وترابٌ يبكي
ومطرٌ يختلُّ توازنُـهُ
سرابٌ يتقمّصُ الموجَ
وأشرعةٌ تجفُّ رياحُهـا
الدّربُ يعتصرُ رحابَـهُ
والشّجـرُ تثقلُـهُ أوراقُـهُ
النّسائمُ معطوبةُ البصيرةِ
والينابيعُ مكتوفةُ الشّريانِ
كلُّ الجِهاتِ يابسةٌ
والقبورُ متخمةٌ بالأحـلامِ
تجرجرُ جسدَ الحقيقةِ
والنّهـارُ يعـاركُ المغيبَ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
* بداية أهلا وسهلا بكم من خلال برنامج لقاء المشاهير واليوم ضيفنا الأستاذ الشاعر والقاص الأستاذ مصطفى الحاج حسين من سوريا أهلا وسهلا بكم نرتقي شعراءنا الأكفاء.
# تحياتي ومحبتي وتقديري للأستاذة الراقية هناء عمر أبو سالم.
* أعود وارحب بضيفنا الغني عن التعريف الأستاذ مصطفى الحاج حسين هلا وسهلا نورتني بحضورك برنامج لقاء المشاهير أستاذ.
* أستاذ مصطفى بداية أريد أن أسألك. متى بدأ الكاتب والقاص الشاعر مصطفى الحاج أول كتاباته باي سنه عمرية؟.
# بداياتي في سن ما بين الرابعة عشر والخامسة عشر.. ولكني كنت أقرأ قبل هذا بزمن.
* من كان الداعم الك من خلال مسيرتك الثقافيه وأدبية أستاذ مصطفى؟.
# أخي الذي يكبرني بسنتين ونصف.. وفي البداية شككوا بي الأصدقاء والأقارب بسبب عدم متابعتي للدراسة وأخذوا يتهموني بسرقة نزار قباني.
* اليوم الكاتب والشاعر مصطفى الحاج هل يمتلك ديوان أو أكتر؟.
# أمتلك ما بين ديوان ومجموعة قصص ورواية ما يزيد عن الستون كتابا.. مطبوع منهم ثمانية ورقي.. والباقي إلكتروني.
* البيئة والمجتمع هل لهم تأثير على الكاتب أو الشاعر أستاذ مصطفى؟.
# كلّ التأثير وهذا مؤكد.. بيئة الشاعر (نزار قباني) بيئة مترفة بينما بيئة الشاعر (محمد الماغوط) بيئة فقيرة.. ونجد الانعكاس عند الشاعرين.
* أستاذ مصطفى. ماذا يعني الحرف لشاعر أو الكاتب؟.
# يعني الروح.. يعني الماء.. يعني الضوء.. الحرف هو المعرفة والفكر والعلم والحب.
* هل واجهتك صعوبات من خلال مسيرتك الثقافية وأدبية أستاذ؟.
# كل الصعوبات.. منع من الكتابة.. عدم تصديق ما أكتبه.. السخرية من بعض حاملي الشهادات.. تهجم الكتاب عليّ حين صرت أنال الجوائز الأدبية.. ملاحقة الأمن لي.. ماذا أقول لك؟.
* أيّ هما اقرب لشاعر مصطفى الحاج كتابة الشعر أو القصة؟.
# الشعر نافذة القلب.. والقصة نافذة الفكر.. لولا التعب.. لكنت فضلت القصة
لكن القصة تحتاج لوقت أكثر.
* هل نستطيع أن نقول أن الشعر العربي في تحسن في ظل ما نراه اليوم من مستشعرين الذين لا يمتلكون أبسط أدوات الشاعر أستاذ مصطفى؟.
* لا شيء في تحسن.. لا الشعر ولا القصة ولا الرواية ولا المسرح.. ولا الفكر.. نحن في حالة تراجع مرعبة.. لأننا صرنا ندرك مدى تخلفنا.. وهذا سبب للجميع عدم الثقة.
* اليوم نحن بعصر التكنولوجيا الحديثة كم تأثيرها على الكاتب والشاعر برأيك أستاذ مصطفى؟.
# حتما التكنولوجيا الحديثة لها تأثير عظيم على البشرية.. ولكن معظم الشباب العربي.. تأثروا فقط بما يضيع الوقت والهوية.
* ما يعني لك الوطن أستاذ مصطفى الكاتب والشاعر؟.
# الوطن هو الكرامة.. هو الأمان.. هو الدّفء.. هو كل شيء.. من يعيش بدون وطن حتماً لا يملك روح.
* هل كتبت للمرأة؟.. وماذا تعني لك؟.
# كتبت للمرأة لدرجة أن اغترّت عليّ.. ومع هذا سأظل أكتب عنها.
* هل تعرض الكاتب والشاعر مصطفى الحاج لنقد وإن تعرض كيف يرد؟.
# أنا أحترم النقد الجاد والصادق.. وأنفر من نقد الشّلليّة والحسد والغيرة.
* كم له تأثير الوضع الحالي بالدول العربية بشكل عام على الكاتب والشاعر بظل ما نراه اليوم أستاذ مصطفى؟.
# الوضع فظيع ومدمر ويدعو لليأس وفقدان الثقة بمجيء الفرج.. والسبب معروف للأسف.
* رأيك بالكاتبة والإعلامية الشاعرة الشعبية هناء عمر أبو سالم من خلال متابعتك وتعاملك معها على مدى أعوام؟.
# الأستاذة هناء عمر أبو سالم.. محاورة رائعة وراقية.. مثقفة ومتواضعة.. َموهوبة.. لكني أطالبها بكتابة العربية الفصحى حتى تصل للجميع.
* بحب أعرف رأيك أستاذ مصطفى ببرنامج لقاء المشاهير؟.
# تقديري وشكري ومودتي وتحياتي لمن يقوم على رعاية وإعداد هذا البرنامج الرائع.
* الكلمة الأخيرة الك بشكرك على حضورك الراقي اسعدني وجودك من خلال لقاء المشاهير أستاذ مصطفى الحاج حسين تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح الدائم.
# عظيم شكري وتقديري ومودتي وتحياتي وامتناني.
حوار: هناء أبو سالم.