إعداد/محمد عباس محمد عرابي
مما يُؤْسف له تعميم الأحكام وتصغير الكبير وتكبير الصغير حسب الأهواء من البعض لموقف طارئ من فرد وتعميم الحكم على الكل !!
و أقول الكبير سيظل كبيرا، والكريم سيظل كريمًا تأكيدا لحقائق ثابتة يلاحظها أي زائر للمملكة العربية السعودية من كرم الضيافة وحفاوة الترحاب حيث حسن الاستقبال وكرم الضيافة ناهيك عما يحمله أهل المملكة الأوفياء لمصروأهلها والعالمأجمع؛ فمصر تعني العلم والإخوة فلهم مني كل شكر وتقدير..
والمواقف أكثر من أن تُحكَى في عجالة خلاصتها أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا تقدر الوافدين وتحترمهم، والشبكة العنكبوتية بها آلاف القصص والحكايات حول تكريم السعوديين لمن علمهم وعمل معهم بعد مضي أربعة عقود وزياتهم له في مصر اعترافا بفضله !!
ناهيك عن إجلال الأسر والمؤسسات وتقديرها لمن يعمل معها وتكريمهمتكريما يليق به إن غادرهم !! ومن منا ينسى تكريم الملياردير الراجحي لمعلمه الذي كان سببًا في مشاركته في رحلة بريال فرد له في كبره ملايين الريالات وفيلا وسيارة ومرتب مدى الحياة !!
وكم أعجبني مقال الأستاذ همدان العيلي
وهويدون قصة الكرم السعودي الحاتمي وحسن المعاملة، وفيما يلي نص قصته التي نشرها في صحيفة المشهد مؤخرًا يقول:"شخصيا عشت في المملكة العربية السعودية ثلاث سنوات تقريبا متنقلا في بيوت الإيجار في جده ومدينة الخرج والعاصمة الرياض قبل أن أغادر المملكة نهاية 2017. يعلم الله أني وجدت هذا الشعب كريما وشهما ومضيافا ولم أجد منه ما يسوءني. وهنا سأذكر واحدة من شواهد هذا الكرم العربي الأصيل.
أنجبت زوجتي ابنتي "أيلول" في 26 سبتمبر 2017، وقتها كنت أعيش في شقة إيجار في أحد أحياء الرياض. علاقتي بجيراني السعوديين في نفس البناية كانت سطحية.. مجرد سلام عابر عندما نلتقي بالصدفة أمام البناية أو في الرواق. عندما عرف جاري السعودي بأن لدينا مولود، قامت زوجته بتقديم الطعام المخصص لفترة النفاس أو ما بعد الولادة لمدة عشرة أيام تقريبا بالرغم من أنها لا تعرف زوجتي من قبل.
كانت الجارة الكريمة -والتي تعمل معلمة في إحدى مدارس الرياض-تصحوا بعد فجر كل يوم وتصنع الطعام المخصص للمرأة في فترة النفاس وفي الصباح الباكر يقرع جارنا المحترم جرس الباب وعندما نفتح لا نجد أحدا سوى طعام متروك على الأرض أمام باب الشقة.
جاري السعودي حينها لا يعرف عني أي شيء. فقط أسرة يمنية انتقلت للعيش مؤخرًا في الرياض. هذا موقف واحد من مواقف عدة عايشتها وكانت كافية لتؤكد لي شهامة وكرم الشعب السعودي وهي صفات تجاهلها فيلم "حياة الماعز" قاصدا، لإيصال صورة شائهة عن هذا الشعب العربي الأصيل.https://www.almashhadnews.com/289060
وأنا بدوري أقول:"حكى لي من أثق فيهم حكايات كثيرة تدل على عظيم الصفات وحسن التعامل من الشعب السعودي الأصيل مع الجميع وإكرام العامل والضيف والإحسان إليه .
فباسمي واسم الذين يعرفون الفضل وينسبونه لأهله أقدمتحية شكر وتقدير لهذا الشعب السعوديالمضياف.
مما يُؤْسف له تعميم الأحكام وتصغير الكبير وتكبير الصغير حسب الأهواء من البعض لموقف طارئ من فرد وتعميم الحكم على الكل !!
و أقول الكبير سيظل كبيرا، والكريم سيظل كريمًا تأكيدا لحقائق ثابتة يلاحظها أي زائر للمملكة العربية السعودية من كرم الضيافة وحفاوة الترحاب حيث حسن الاستقبال وكرم الضيافة ناهيك عما يحمله أهل المملكة الأوفياء لمصروأهلها والعالمأجمع؛ فمصر تعني العلم والإخوة فلهم مني كل شكر وتقدير..
والمواقف أكثر من أن تُحكَى في عجالة خلاصتها أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا تقدر الوافدين وتحترمهم، والشبكة العنكبوتية بها آلاف القصص والحكايات حول تكريم السعوديين لمن علمهم وعمل معهم بعد مضي أربعة عقود وزياتهم له في مصر اعترافا بفضله !!
ناهيك عن إجلال الأسر والمؤسسات وتقديرها لمن يعمل معها وتكريمهمتكريما يليق به إن غادرهم !! ومن منا ينسى تكريم الملياردير الراجحي لمعلمه الذي كان سببًا في مشاركته في رحلة بريال فرد له في كبره ملايين الريالات وفيلا وسيارة ومرتب مدى الحياة !!
وكم أعجبني مقال الأستاذ همدان العيلي
وهويدون قصة الكرم السعودي الحاتمي وحسن المعاملة، وفيما يلي نص قصته التي نشرها في صحيفة المشهد مؤخرًا يقول:"شخصيا عشت في المملكة العربية السعودية ثلاث سنوات تقريبا متنقلا في بيوت الإيجار في جده ومدينة الخرج والعاصمة الرياض قبل أن أغادر المملكة نهاية 2017. يعلم الله أني وجدت هذا الشعب كريما وشهما ومضيافا ولم أجد منه ما يسوءني. وهنا سأذكر واحدة من شواهد هذا الكرم العربي الأصيل.
أنجبت زوجتي ابنتي "أيلول" في 26 سبتمبر 2017، وقتها كنت أعيش في شقة إيجار في أحد أحياء الرياض. علاقتي بجيراني السعوديين في نفس البناية كانت سطحية.. مجرد سلام عابر عندما نلتقي بالصدفة أمام البناية أو في الرواق. عندما عرف جاري السعودي بأن لدينا مولود، قامت زوجته بتقديم الطعام المخصص لفترة النفاس أو ما بعد الولادة لمدة عشرة أيام تقريبا بالرغم من أنها لا تعرف زوجتي من قبل.
كانت الجارة الكريمة -والتي تعمل معلمة في إحدى مدارس الرياض-تصحوا بعد فجر كل يوم وتصنع الطعام المخصص للمرأة في فترة النفاس وفي الصباح الباكر يقرع جارنا المحترم جرس الباب وعندما نفتح لا نجد أحدا سوى طعام متروك على الأرض أمام باب الشقة.
جاري السعودي حينها لا يعرف عني أي شيء. فقط أسرة يمنية انتقلت للعيش مؤخرًا في الرياض. هذا موقف واحد من مواقف عدة عايشتها وكانت كافية لتؤكد لي شهامة وكرم الشعب السعودي وهي صفات تجاهلها فيلم "حياة الماعز" قاصدا، لإيصال صورة شائهة عن هذا الشعب العربي الأصيل.https://www.almashhadnews.com/289060
وأنا بدوري أقول:"حكى لي من أثق فيهم حكايات كثيرة تدل على عظيم الصفات وحسن التعامل من الشعب السعودي الأصيل مع الجميع وإكرام العامل والضيف والإحسان إليه .
فباسمي واسم الذين يعرفون الفضل وينسبونه لأهله أقدمتحية شكر وتقدير لهذا الشعب السعوديالمضياف.