زوزو سلامة (صمت الرنين) - كيف يعبرك الضوء في الشرود؟!...

كيف يعبرك الضوء في الشرود؟!
يشطرك لألف شظية حية،
ويعبرك في مجاز كعابر سبيل،
يغسل طين الجسد بماء الشعر الحي،
يغلي في الرأس كطوفان منذ العصر
البدائي الأول للقصيدة،
أنذر عظامي النافقة للريح للطين
واليأس والمحيطات بالتساوي،
للفراغ في فردوس الذاكرةالمطاطي،
أخيط بغرز الفكاهة جراح الأكمام الممزقة،
وامسح وبر جلدي ببروفين البقاء،
ورقصتي التي يساقط عنها حنضل شوكها
تتعري كقربان على أعتاب المذبح،
لاشئ يدعو للخلود في طلاسم الآيات
حتى الحبر الذي سجد في محراب السطر
معطرا بدمي تبرأ مني،
يتمدد الهذيان كالشيزوفرينيافي عشب العقل
عقلي الذي يخوض اعنف المعارك شاهراً براءته
وصار مقبرة لكل الأفكار المسلحة....

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...