نيودلهي/ الهند: قدّم الباحث الهنديّ (واصف علي) بحثاً بعنوان أزمات النّاس في روايات الدّكتورة سناء الشّعلان" في النّدوة الوطنيّة في الجامعة المليّة الإسلاميّة في مدينة نيودلهي الهنديّة، وهو بحث يدرس روايات للأديبة الأردنيّة ذات الجذور الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة).
قال الباحث الهنديّ (واصف علي) من جامعة عالية من كولكاتا الهنديّة في معرض تقديم ورقته البحثيّة في النّدوة الوطنيّة: "الأديبة الدكتورة سناء الشعلان أديبة شهيرة أردنية وقاصة فذة وروائية قديرة تطلق عليها ألقاب متنوعة مثل "شمس الأدب العربي" و"سيدة القصة العربية" و"أيقونة الأدب العربي". نالت العديد من الجوائز العالمية والوطنية في مجالات مختلفة. كتبت الأديبة في كتاباتها معاناة أبناء المجتمع المظلومين والمهملين والمضطهدين والمستغلين يواجهونها خلال حياتهم. إنها ذكرت في رواياتها الثلاث " أَدْرَكَهَا النّسيانُ" و"السّقوط في الشّمس" و"أَعْشَقُنِي" محنة العديد من هؤلاء الأشخاص. أزمة الإنسان الضّعيف أيّاً كان شكل الضّعف؛ أكان الضّعف ماديّاً أم جسديّاً، أم ضعف الإمكانات والمكتسبات والقوى الجسديّة والإبداعيّة والفكريّة في مجتمع ظالم مهيمن يشكّل منفى وألم للإنسان، ويقهره بكلّ شكل ممكن، وهذا واضح في معاناة بطلي رواية (أَدْرَكَهَا النّسيانُ) (الضّحّاك وبهاء) وسائر المستضعفين في الرّواية، كما هو واضح في أزمة (شمس وخالد) في رواية (أَعْشَقُنِي)، وبطلي رواية السّقوط في الشّمس اللّذين لم نعرف لها اسماً في الرّواية غير ضميري: هو وهي. تهدف هذه الورقة البحثية إلى الأزمات الإنسانية المختلفة التي يواجهها الإنسان في مناطق مختلفة على ضوء روايات الدكتورة سناء الشعلان.
كما ذكر في خاتمة تقديمه بحثه في النّدوة: "إذن نحن أمام ملاحم حقيقيّة من الصّراع المحتدم في أقسى أشكاله بين الإنسان والمجتمع في روايات سناء الشّعلان؛ وهو صراع سوداويّ متشائم؛ يُهزم فيه الفرد المبدع الخلّاق الشّريف الثّائر على الظّلم والطّغيان أمام قوى الظّلم والاستبداد المختلفة، وقلما ينجو الإنسان الشّريف من هذا المصير الأسود، وهو – وفق رأي الشّعلان- لا ينجو إلّا بحبّ عظيم يقدّم معادلاً موضوعيّاً للسّعادة، أو بالهروب من عوالم الظّلم والمعاناة؛ إمّا بالموت كما حدث مع (شمس) في رواية (أَعْشَقُنِي)، أو (هي) في رواية (السّقوط في الشّمس)، أو بالهروب من عوالم الظّلم في الشّرق إلى مساحات الحريّة المقبولة عند الآخر في الغرب كما حدث مع (الضّحّاك وبهاء) في رواية (أَدْرَكَهَا النّسيانُ)، و(خالد وباسل المهريّ) في رواية (أَعْشَقُنِي)؛ وهي جميعها مصائر مأساويّة بطريقة أو بالأخرى؛ لأنّ الأصل للإنسان أن لا يعذّب أو يقتل أو يهرب من وطنه، بل يجب أن يعيش فيه بحريّة وسعادة وكرامة وعدالة؛ وهنا بالتّحديد تتجلّى كارثيّة مصائر الشّخصيّات في عوالم سناء الشّعلان الرّوائيّة التي تعيش أزمات متتالية مركّبة مستمرّة تعذّبها إلى حدّ الانهيار والموت".
قال الباحث الهنديّ (واصف علي) من جامعة عالية من كولكاتا الهنديّة في معرض تقديم ورقته البحثيّة في النّدوة الوطنيّة: "الأديبة الدكتورة سناء الشعلان أديبة شهيرة أردنية وقاصة فذة وروائية قديرة تطلق عليها ألقاب متنوعة مثل "شمس الأدب العربي" و"سيدة القصة العربية" و"أيقونة الأدب العربي". نالت العديد من الجوائز العالمية والوطنية في مجالات مختلفة. كتبت الأديبة في كتاباتها معاناة أبناء المجتمع المظلومين والمهملين والمضطهدين والمستغلين يواجهونها خلال حياتهم. إنها ذكرت في رواياتها الثلاث " أَدْرَكَهَا النّسيانُ" و"السّقوط في الشّمس" و"أَعْشَقُنِي" محنة العديد من هؤلاء الأشخاص. أزمة الإنسان الضّعيف أيّاً كان شكل الضّعف؛ أكان الضّعف ماديّاً أم جسديّاً، أم ضعف الإمكانات والمكتسبات والقوى الجسديّة والإبداعيّة والفكريّة في مجتمع ظالم مهيمن يشكّل منفى وألم للإنسان، ويقهره بكلّ شكل ممكن، وهذا واضح في معاناة بطلي رواية (أَدْرَكَهَا النّسيانُ) (الضّحّاك وبهاء) وسائر المستضعفين في الرّواية، كما هو واضح في أزمة (شمس وخالد) في رواية (أَعْشَقُنِي)، وبطلي رواية السّقوط في الشّمس اللّذين لم نعرف لها اسماً في الرّواية غير ضميري: هو وهي. تهدف هذه الورقة البحثية إلى الأزمات الإنسانية المختلفة التي يواجهها الإنسان في مناطق مختلفة على ضوء روايات الدكتورة سناء الشعلان.
كما ذكر في خاتمة تقديمه بحثه في النّدوة: "إذن نحن أمام ملاحم حقيقيّة من الصّراع المحتدم في أقسى أشكاله بين الإنسان والمجتمع في روايات سناء الشّعلان؛ وهو صراع سوداويّ متشائم؛ يُهزم فيه الفرد المبدع الخلّاق الشّريف الثّائر على الظّلم والطّغيان أمام قوى الظّلم والاستبداد المختلفة، وقلما ينجو الإنسان الشّريف من هذا المصير الأسود، وهو – وفق رأي الشّعلان- لا ينجو إلّا بحبّ عظيم يقدّم معادلاً موضوعيّاً للسّعادة، أو بالهروب من عوالم الظّلم والمعاناة؛ إمّا بالموت كما حدث مع (شمس) في رواية (أَعْشَقُنِي)، أو (هي) في رواية (السّقوط في الشّمس)، أو بالهروب من عوالم الظّلم في الشّرق إلى مساحات الحريّة المقبولة عند الآخر في الغرب كما حدث مع (الضّحّاك وبهاء) في رواية (أَدْرَكَهَا النّسيانُ)، و(خالد وباسل المهريّ) في رواية (أَعْشَقُنِي)؛ وهي جميعها مصائر مأساويّة بطريقة أو بالأخرى؛ لأنّ الأصل للإنسان أن لا يعذّب أو يقتل أو يهرب من وطنه، بل يجب أن يعيش فيه بحريّة وسعادة وكرامة وعدالة؛ وهنا بالتّحديد تتجلّى كارثيّة مصائر الشّخصيّات في عوالم سناء الشّعلان الرّوائيّة التي تعيش أزمات متتالية مركّبة مستمرّة تعذّبها إلى حدّ الانهيار والموت".