مريم بن بخثة - الحلمة دازت وما وقفاتش عندي...

شْكُونْ يِقولْ
شْكوُن يقول حَرْ الْمُوتْ ساعة
و تفوت
و لا دمعة سايبة تحفر الَخْدود
تطيح جمرات تحرق الكون
و هذاك القلب المكوي
تزيده شعلات
تزهر النار و تفوت في كل الضلعات
شكون يقول
الفرح عندنا كان مضوي
و لي غاب ليَ غاب
صار القلب يندي دمعات
الحال حالنا و القلب داه مول الدمعات
شكون يقول
عرست ايامي
و عليت علامي
الحنة واخا جات من المحنة
ما حنات في و لا مسحات دوك الدمعات
نصلت قلبي نفرت في جناب الوقت
على فرحة كانت ساكنة الجوف
على ضحكة هربات مع خوتها
على غمزة كحلات العيون
على تعنيقةزمات ذوك الوقيتات
شكون يقول
كنا و كنتو و الوقت يزهى على الفرح
هو حالف ينصل راسه من ساسه
يعدد بتنهيدة حارة
على لي داز من جهة عتبة القلب
و ما ولاش
يا طه يا نور العين
و ضي القلب
كنا نسولفو على طول ذيك الحلمات
مرة الميزان يتساوى على قد الوترة و الضحكة
تجي حالة ضفايرها سبول معطر بريحة البخور
و مرة الى الفم حسكاته الكلمة
العين ترمش و تحكي لي ما تحكاش
ياكسريرنا واحد
و اللقمة تقسم على زوج الفام
ريقي و ريقك كانوا واحد على ذوك الدغمات.
شكون يقول
الطريق وحلات
و العفطة قلات
و الشوفة على قد الجهد
يا طه كيف درت ولات طريقنا مقسومة
و الخطوة بيني و بينك و لات خطوات
ياكما حديثنا كان مسوس
و الفرحة كذابة و الموت مدسوس
يفرت بين جنابنا على منين يدوز
ياكما العهد لي كتبنا بدم الجوف
تمحات حروفه
و الصوفة لي دزيناها من ايامنا
ما تلات ولات.
شكون كان يسابق
الاول يجري و الثاني غير مرافق
انا وانت و لا انت و انا
يا فرحة دازت و ما وقفات
يا حلامنا لي سابقت الريح و ما وصلات
يمكن الحال من المحال
يمكن غلطنا في الحساب
و خصه يتعاد من الاول
يمكن الحلمة دازت و ماكانتش لنا
شكون يقول .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...