كان لإسمه أن رافقني في محطات عديدة.. يلازمني بمعان وإضافات رصدتها من لحظة أن أنعمت علينا التعددية الإعلامية بعناوين مختلفة في الإعلام المكتوب الذي إرتسم تقليدا نعايشه ونطالعه ونعيش فصوله مع الكتابة في أركان كنا نطالعها لكونها لونت المشهد الإعلامي.. بعناوين دخلت في مخيلتنا وفي أفكارنا التي لامست رؤية ..أن تكون على صلة بمنشورات لم يكن مؤسسوها من العاصمة بل من خارجها تمنح مناطقا أخرى وهجا راقيا من حراك إعلامي بعيدا عن المركزية وكذا عن الجغرافيا التي تحاصرك كذلك جاء المنهج راقيا وقتها عبر نهج جاء مع برنامج حكومة مولود حمروش يحيلك على صدور عناوين مختلفة من الصحف اليومية والاسبوعية ..كذلك جاء هو ومن معه من هيئة تحريرية يؤسسون دورية من أعضاء ينحدرون من ولاية البويرة ومحطات جغرافية أخرى إسمها صحيفة " شمس الوسط "
ولعله الوسط الجزائري الذي أراد أن يتحرك ليصنع هامشا إعلاميا بعيدا عن العاصمة تذكرني بمجلة صدرت في الإسكندرية بعيدا عن المركز القاهرة إسمها الاربعائيون وأسسها شاعر إسمه" ناصر فرغلي " الذي درس مع شاعرنا المعروف " لخضر فلوس" في جمهورية مصر العربية ..
كذلك كان هذا الوهج يسكنه هذا الذي عايش الحرف الاعلامي واراد أن يحيلنا على جديده الذي سرعان ما واكب كتابات مختلفة لأسماء وطنية معروفة حيث كان إسم الكاتب أعمر سطايحي.. يرصد جديدا نقديا لكل هؤلاء الذي إرتسم إسمهم يلازم حراك الكتابة ..ولعل ما رافق فوز رواية:
" هوارية" للكاتبة المترجمة إنعام بيوض عبر جائزة آسيا جبار التي أشعلت لهيب منصات التواصل الإجتماعي ..هو ما جعل كاتبنا وناقدنا يرسم للقراء والرأي العام رؤيته في الرواية عبر خلفيات أيديولوجية وسلوكية رافقت الكتابة الروائية في الجزائر حينما عايشنا عبره رؤى تحيلنا على كتابات الروائي واسيني الأعرج ..
أعمر سطايحي بقى هكذا يرصد كل كبيرة وصغيرة إلا وعايشنا في مضامينها زخما نستفيد منه عبر إضافات له في الإعلام والنقد والمتابعات وكذا نشر ما يفيد القارئ..
ففي يوم حاولت أن أعايش صفحته لأجدني وقد إنزويت في ومضة معلوماتية هادفة عرفتني بتخمين يمكن أن يكون رؤية لنا كلنا نحن المسكونين بهاجس الكتابة ..
ورحت أطالع ومضته الراقية بعنوان لافت :
" الإلَهَـامُ وسِحْـرُ الأمكنـة "
وراح يحكي كاتبنا أعمر سطايحي :
" ليس الإبداع الفنّي، موهبة فقط، ولا قلما وورقا أو حاسوبا،،، إنّما نصف الإبداع، المتأتي من وقت الإلهام، تتحكّم فيه الأمكنة. فحرّي بالشاعر والكاتب..قبل شروعهما في الكتابة..أن يتساءل كلّ منهما : أين أكتب؟ خاصّة وأنّ للأمكنة سحرها ومفعولها في عملية الإبداع.
من ذلك أنّ شعراء وكُتّابا، اختاروا أمكنة، قد تبدو غريبة، أثناء ممارساتهم لفعل الكتابة..
* أمّا "جان جينيه" و"بايرون"و"ماركيز دي ساد"، فكلّهم أبدعوا في زنزاناتهم سجونهم..كما فعل الشاعر "مفدي زكرياء" في كتابته للنشيد الوطني قسما.. في زنزانته بسجن "بربروس" سركاجي حاليا...
* ومنهم مٓن اختار مغارة ، كما فعل العلّامة"ابن خلدون"، صاحب كتاب "المقدّمة"في عِلم الاجتماع، بمنطقة" فرندة"بولاية تيارت الجزائرية. والتي كانت تسمى "تيهرت" في زمن ابن خلدون.
* وهذا "باتريك بوافر" الفرنسي، كان يلجأ إلى شجرة في باحة مسكنه، ليمارس شغف الكتابة.
* وتلك"جورج أغاتا"، كانت تكتب نصوصها وهي تطبخ أو تخيط الملابس.
* أمّا الشاعر امرؤ القيس؟(العصر الجاهلي)، فكان يأتيه الإلهام، ولاأقول شيطان الشِعر، وهو على صهوة فرسه، حتّى قيل: يُشعِرُ امرؤ القيس إذا ركب، والأعشى إذا غضب، وأبو نواس إذا شرب.
أيّها الشعراء والكُتّاب، يا مّن تقرأون هذا المنشور، هلّا بُحتهم بأمكنتكم المُفضّلة، وأنتم تمارسون كتاباتكم..؟؟؟
* سيرة ذاتية:
قال لي الكاتب الناقد أعمر سطايحي :
* ولدت لسنتين قبل استقلال الجزائر كان جدي وأبي وأعمامي يشتغلون خماسين في أرض الخواص .. ولولا الإصلاح الزراعي ، لظلوا كذلك .! - نشأتي في ظروف عصيبة ، كلها حرمان، من المأكل والمشرب والملبس والعلاج ، وحتى من الحنان واللعب ..بدأت طفولتي في رعي المواشي والإحتطاب ...وإلا ما اشتعلت نار تحت موقد !!! .
في سن السادسة ، لم تتوفر قريتنا على مدرسة ابتدائية.. فقضيت سنتين في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم..
وفي سن الثامنة التحقت بالمدرسة النظامية الابتدائية (1968)..
* و في سنة (1981) التحقت بالجامعة، وتخرجت فيها سنة (1985) وهي سنة توظيفي أستاذا في التعليم.. إلى غاية تقاعدي (2004) ..
* في الجامعة كنت مراسلا الجريدة " الشعب " والمجلة
" المستقبل " الصادرة في لندن..
* في سنة (1992) أسست بمعية مجموعة من الشباب الجامعي أسبوعية " شمس الوسط" التي توقفت عند الصدور..لنقص العائدات المالية والخبرة المهنية وتردي الأوضاع الأمنية ... -
ففي هذه الجريدة ، توليت رئاسة التحرير ..وكتابة الإفتتاحية وعمود قار معروف بعنوان:
" وغدًا تشرق الشمس " ..
* بدءًا من سنة (1990) أقمت في مدينة سيدي عيسى إلى سنة (2005) هروبا وأسرتي من جحيم الإرهاب في قرية سيدي يحي بلدية بعين بسام / البويرة ..
وفي لسيدي عيسى ، بعيدا عن الفخر والمزايدة ، كنت أول أستاذ، يشرع في تقديم دروس خصوصية بالمجان ، في المركز الثقافي " خديجة دحماني "..ونظرا لإفتقار مكتبة المركز آنذاك أهديتها حوالي (50) كتاباً من مكتبتى الخاصة ..
ففي تسعينيات القرن الماضي، إشتغلت على النقد الأدبي الإنطباعي، فنشرت في الجرائد الوطنية والملاحق الأدبية.. زهاء (80) مقالة ثم إرتأيت التوجه إلى النقد الأدبي الممنهج والموضوعي ، فتابعت إصدارات في القصة والرواية والشعر، لأدباء شباب وآخرين متضلعين في الكتابة، وهم كثر أذكر منهم :
عز الدين جلاوجي ، أحلام مستغانمي ، السعيد بوطاجين محمد ساري، إبراهيم سعدي، عيسی ماروک، عیسی شریط ، رابح ظریف، عبد الرحمان بوزربة ..اليزيد دكموش. لخضر بوربيعة ، الأزهر عجيري الفيروزي، زيان دوسن، رابح بلطرش، حلوة سعدية " عبير البحر " ، جيلالي عمراني ، نوارس البحر ، يوسف شنيتي ، أحمد جعدي .. وغيرهم . * وبدءا من سنة (2021) ، كانت لي تجرية إعلامية ، بمشاركات ومداخلات عبر إذاعات: برج بوعريريج.. البويرة .. بومرداس ..الإذاعة الثقافية.. وقنوات تلفزيونية عمومية القناة الأولى، في برنامج للعائلة ..وقناة القرآن الكريم، في برنامج مفاتيح ، وقناة المعرفة في برنامج " التربية الذكية". لي مشاركات وإسهامات في ملتقيات أدبية (سطيف) جيجل المسيلة البويرة، تيزي وزو، بومرداس ..
كما أسندت لي عضوية لجان التقييم والتحكيم في مسابقات وملتقيات أدبية وثقافية منها : " الملتقى الوطني للشعر والنثر المدرسيين " بالبويرة ....
أثناء ممارستي لمهنة الأستاذية في التعليم الثانوي ، أشرفت على تكوين أساتذة التعليم الثانوي المتربصين والمدمجين ، وكذا معلمي المدرسة الإبتدائية..
صدر لي كتابين مدرسيين هما :
المرتقب في بكالوريا الأدب (1995)
الأدب العربي في البكالوريا (1997)
- ولي روايتين جاهزتني للطبع وكتاب نقدي..
هو حصيلة مقالاتي النقدية حوالي : ( 100 مقالة) .
كذلك كانت لي هذه الرحلة مع كبير لنا في الحرف والمعنى أعمر سطايحي الكاتب الناقد الذي أعتبره من عشيرتي ومن قبيلتي ..بل يمكنك القول.. أنه واحدا فعلا... يسكن القلب ..
ولعله الوسط الجزائري الذي أراد أن يتحرك ليصنع هامشا إعلاميا بعيدا عن العاصمة تذكرني بمجلة صدرت في الإسكندرية بعيدا عن المركز القاهرة إسمها الاربعائيون وأسسها شاعر إسمه" ناصر فرغلي " الذي درس مع شاعرنا المعروف " لخضر فلوس" في جمهورية مصر العربية ..
كذلك كان هذا الوهج يسكنه هذا الذي عايش الحرف الاعلامي واراد أن يحيلنا على جديده الذي سرعان ما واكب كتابات مختلفة لأسماء وطنية معروفة حيث كان إسم الكاتب أعمر سطايحي.. يرصد جديدا نقديا لكل هؤلاء الذي إرتسم إسمهم يلازم حراك الكتابة ..ولعل ما رافق فوز رواية:
" هوارية" للكاتبة المترجمة إنعام بيوض عبر جائزة آسيا جبار التي أشعلت لهيب منصات التواصل الإجتماعي ..هو ما جعل كاتبنا وناقدنا يرسم للقراء والرأي العام رؤيته في الرواية عبر خلفيات أيديولوجية وسلوكية رافقت الكتابة الروائية في الجزائر حينما عايشنا عبره رؤى تحيلنا على كتابات الروائي واسيني الأعرج ..
أعمر سطايحي بقى هكذا يرصد كل كبيرة وصغيرة إلا وعايشنا في مضامينها زخما نستفيد منه عبر إضافات له في الإعلام والنقد والمتابعات وكذا نشر ما يفيد القارئ..
ففي يوم حاولت أن أعايش صفحته لأجدني وقد إنزويت في ومضة معلوماتية هادفة عرفتني بتخمين يمكن أن يكون رؤية لنا كلنا نحن المسكونين بهاجس الكتابة ..
ورحت أطالع ومضته الراقية بعنوان لافت :
" الإلَهَـامُ وسِحْـرُ الأمكنـة "
وراح يحكي كاتبنا أعمر سطايحي :
" ليس الإبداع الفنّي، موهبة فقط، ولا قلما وورقا أو حاسوبا،،، إنّما نصف الإبداع، المتأتي من وقت الإلهام، تتحكّم فيه الأمكنة. فحرّي بالشاعر والكاتب..قبل شروعهما في الكتابة..أن يتساءل كلّ منهما : أين أكتب؟ خاصّة وأنّ للأمكنة سحرها ومفعولها في عملية الإبداع.
من ذلك أنّ شعراء وكُتّابا، اختاروا أمكنة، قد تبدو غريبة، أثناء ممارساتهم لفعل الكتابة..
* أمّا "جان جينيه" و"بايرون"و"ماركيز دي ساد"، فكلّهم أبدعوا في زنزاناتهم سجونهم..كما فعل الشاعر "مفدي زكرياء" في كتابته للنشيد الوطني قسما.. في زنزانته بسجن "بربروس" سركاجي حاليا...
* ومنهم مٓن اختار مغارة ، كما فعل العلّامة"ابن خلدون"، صاحب كتاب "المقدّمة"في عِلم الاجتماع، بمنطقة" فرندة"بولاية تيارت الجزائرية. والتي كانت تسمى "تيهرت" في زمن ابن خلدون.
* وهذا "باتريك بوافر" الفرنسي، كان يلجأ إلى شجرة في باحة مسكنه، ليمارس شغف الكتابة.
* وتلك"جورج أغاتا"، كانت تكتب نصوصها وهي تطبخ أو تخيط الملابس.
* أمّا الشاعر امرؤ القيس؟(العصر الجاهلي)، فكان يأتيه الإلهام، ولاأقول شيطان الشِعر، وهو على صهوة فرسه، حتّى قيل: يُشعِرُ امرؤ القيس إذا ركب، والأعشى إذا غضب، وأبو نواس إذا شرب.
أيّها الشعراء والكُتّاب، يا مّن تقرأون هذا المنشور، هلّا بُحتهم بأمكنتكم المُفضّلة، وأنتم تمارسون كتاباتكم..؟؟؟
* سيرة ذاتية:
قال لي الكاتب الناقد أعمر سطايحي :
* ولدت لسنتين قبل استقلال الجزائر كان جدي وأبي وأعمامي يشتغلون خماسين في أرض الخواص .. ولولا الإصلاح الزراعي ، لظلوا كذلك .! - نشأتي في ظروف عصيبة ، كلها حرمان، من المأكل والمشرب والملبس والعلاج ، وحتى من الحنان واللعب ..بدأت طفولتي في رعي المواشي والإحتطاب ...وإلا ما اشتعلت نار تحت موقد !!! .
في سن السادسة ، لم تتوفر قريتنا على مدرسة ابتدائية.. فقضيت سنتين في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم..
وفي سن الثامنة التحقت بالمدرسة النظامية الابتدائية (1968)..
* و في سنة (1981) التحقت بالجامعة، وتخرجت فيها سنة (1985) وهي سنة توظيفي أستاذا في التعليم.. إلى غاية تقاعدي (2004) ..
* في الجامعة كنت مراسلا الجريدة " الشعب " والمجلة
" المستقبل " الصادرة في لندن..
* في سنة (1992) أسست بمعية مجموعة من الشباب الجامعي أسبوعية " شمس الوسط" التي توقفت عند الصدور..لنقص العائدات المالية والخبرة المهنية وتردي الأوضاع الأمنية ... -
ففي هذه الجريدة ، توليت رئاسة التحرير ..وكتابة الإفتتاحية وعمود قار معروف بعنوان:
" وغدًا تشرق الشمس " ..
* بدءًا من سنة (1990) أقمت في مدينة سيدي عيسى إلى سنة (2005) هروبا وأسرتي من جحيم الإرهاب في قرية سيدي يحي بلدية بعين بسام / البويرة ..
وفي لسيدي عيسى ، بعيدا عن الفخر والمزايدة ، كنت أول أستاذ، يشرع في تقديم دروس خصوصية بالمجان ، في المركز الثقافي " خديجة دحماني "..ونظرا لإفتقار مكتبة المركز آنذاك أهديتها حوالي (50) كتاباً من مكتبتى الخاصة ..
ففي تسعينيات القرن الماضي، إشتغلت على النقد الأدبي الإنطباعي، فنشرت في الجرائد الوطنية والملاحق الأدبية.. زهاء (80) مقالة ثم إرتأيت التوجه إلى النقد الأدبي الممنهج والموضوعي ، فتابعت إصدارات في القصة والرواية والشعر، لأدباء شباب وآخرين متضلعين في الكتابة، وهم كثر أذكر منهم :
عز الدين جلاوجي ، أحلام مستغانمي ، السعيد بوطاجين محمد ساري، إبراهيم سعدي، عيسی ماروک، عیسی شریط ، رابح ظریف، عبد الرحمان بوزربة ..اليزيد دكموش. لخضر بوربيعة ، الأزهر عجيري الفيروزي، زيان دوسن، رابح بلطرش، حلوة سعدية " عبير البحر " ، جيلالي عمراني ، نوارس البحر ، يوسف شنيتي ، أحمد جعدي .. وغيرهم . * وبدءا من سنة (2021) ، كانت لي تجرية إعلامية ، بمشاركات ومداخلات عبر إذاعات: برج بوعريريج.. البويرة .. بومرداس ..الإذاعة الثقافية.. وقنوات تلفزيونية عمومية القناة الأولى، في برنامج للعائلة ..وقناة القرآن الكريم، في برنامج مفاتيح ، وقناة المعرفة في برنامج " التربية الذكية". لي مشاركات وإسهامات في ملتقيات أدبية (سطيف) جيجل المسيلة البويرة، تيزي وزو، بومرداس ..
كما أسندت لي عضوية لجان التقييم والتحكيم في مسابقات وملتقيات أدبية وثقافية منها : " الملتقى الوطني للشعر والنثر المدرسيين " بالبويرة ....
أثناء ممارستي لمهنة الأستاذية في التعليم الثانوي ، أشرفت على تكوين أساتذة التعليم الثانوي المتربصين والمدمجين ، وكذا معلمي المدرسة الإبتدائية..
صدر لي كتابين مدرسيين هما :
المرتقب في بكالوريا الأدب (1995)
الأدب العربي في البكالوريا (1997)
- ولي روايتين جاهزتني للطبع وكتاب نقدي..
هو حصيلة مقالاتي النقدية حوالي : ( 100 مقالة) .
كذلك كانت لي هذه الرحلة مع كبير لنا في الحرف والمعنى أعمر سطايحي الكاتب الناقد الذي أعتبره من عشيرتي ومن قبيلتي ..بل يمكنك القول.. أنه واحدا فعلا... يسكن القلب ..