المهدي ضربان - هؤلاء هم في القلب : اليوم مع : الإعلامية القاصة والروائية تركية لوصيف: الإسم الذي إخترق الحواجز برصيد ملون...!!!

وجدتني أعايش حرفها وكتاباتها عبر زخم من الإضافات التي شدتني فواصلها من أسم تعودت أن أقرأ له وأعايش حراكه الراقي والمستمر ..كان لغزارة إنتاجها أن كنت أتساءل من تكون هذه الكاتبة التي كانت تؤشر عليها محركات البحث العالمية و الأنطولوجيات بشكل كبير ..ترصد كتاباتها وكذا إبحارها في عالم البحث وتثوير رؤى الإعلام الذي درسته في الجامعة بشكل أكاديمي وكنت العارف المتخصص في هذا المجال لكنني مع إسمها ..وجدتها وصلت الى سقف كبير من تضمين فواصلها وكذا رصيدها الكبير في القيام بثورة نشيطة في ترسيم وعي الكتابة الإعلامية خاصة.. لتجدها تنتقل من نوع صحفي الى آخر مؤكدة تواجدها في صحف ودوريات ومواقع أصبحت على صلة باسمها الذي إنتشر بفضل مخزونها القيمي والإعلامي الذي طورته آلتها التخمينية فكنت متسائلا من تكون هذه الإعلامية التي كانت تزورني بلا مواعيد وأنا لم أراها يوما ..لا في مكان أو رواق معرض أو حتى محاضرة أو ملتقى يمكن أن يشكل لي إسمها إرهاصا من بحث عن تجربتها وعن هذا الزخم المتميز في مسار تراجمها المتميزة ..
كنت مولعا باسمها وهذا التميز الذي دلتني إليه تراتيل بحث عن رؤاها وعن سيميائية إسم رسم لي ضرورة معرفها لكونها لم تكن صديقة تواصل ولم نتقاطع أبدا في معرفة باتولوجية إسما كان يباغتني في كل مرة كي أنتشي بمعلومات تصلني من هنا أو هناك.. تؤكد لي حقيقتها الإسمية ..الإسم الذي لون مشهدي ورسم لي توليفة معناها.. أنك حينما تخزن لغة مضمونية لمن تراهم أهلا ليكونوا بجانبك يتقاسمون معك رؤى هي من صلب التواصل وكذا ترصدهم هكذا ولو من قائمة كنت ترى عبر تواصلك أنها لهؤلاء الذين يتواجدون هنا وهناك في قوائم مشتركة ..
المهم في الأمر أنني وضعت نصب أعيني رسالة أن يكون لي نصيب في معرفة وتثوير تراجم هذه الاعلامية التي كانت تزورني حتى قبل أن أعرفها ..لكن تشاء الصدف خاصة إذا كانت نيتك الكتابة الهادفة والتي بدأتها منذ عام 2020 زمن الكوفيد ..في أن أشرع في حلقاتي هؤلاء هم في القلب ..قلت ولما لا يرسمني هذا التوجه خلاصة كي أتتبع خطى ومضانين هذه المتميزة في تجسيد تلك الصورة التي تدخل بيتي مع الكتابة حلقة من حلقاتي.. وفعلا كان المعنى قد تواتر وأنا في تلك الأيام التي أقيم فيها معرض للكتاب من تنظيم دار القدس في ساحة الشهداء البرقولا بسيدي عيسى حينما وجدت في التواصل العام ..أن هذه الاعلامية قد زارت المعرض ورسمت تصورا عنه ..كنت متسائلا.. كيف لي لم أكن أعلم بتواجدها في سيدي عيسى ..تأسفت فعلا وحملت في داخل الذات هاجسا أن تكون تلك الإطلالة نوعا من التخمين الذي يؤدي بك لتتصالح مع إسم مشهور في الساحة الإعلامية والأدبية.. إسم ترصده جيدا المواقع والصحف والمنابر والدراسات والقصاصات والحوارات واللقاءات ..
إنها الإعلامية و الأديبة تركية لوصيف باختصار.. التي تلون هاجسي عبر إسمها ليكون عندي ما لديها من خلاصات تجربتها.. وفعلا كان لذلك المعرض المتميز أن تواصلت معها كأنني كنت أقول لها بلغة شعبية محضة .." كيفاش تجي لسيدي عيسى وما تزوريناش..؟؟؟ " ..رؤية أخوية حميمية ترتسم شاهدا على أسماء نريدها أن تكون لنا في منظام الحياة والتواصل والتعارف ..
كان لي أن تواصلت معها في تلك اللحظات وجدتها منهمكة جدا في كتابة حوار وكذا تحقيقات مختلفة لصحف في الجزائر وفي العالم العربي ..فتركية لوصيف الإسم الذي إخترق الحواجز الأرضية.. ليسمو بجنريك ملون.. يتصدر واجهات الصحف العربية ..صفحتها كانت عنوانا لرصيدها الكبير من محطات الكتابة الإعلامية.. تنثرها هنا وهناك في صحف ومجلات ودوريات ..وجدتها منشغلة مع الكتابة لا وقت لديها كي تسبح في محطات أخرى من المواضيع الأخرى هي تلبس الاعلام وحده منشغلة بعنوان و بترسيم وعي للكتابة الإحتراقية لتجدها وقد تخندقت في زخم إعلامي يرصد وهجا ورؤى لها في تثوير الإعلام بمختلف أنواعه الصحفية ..
جريدة الزوراء العراقية وعبر تفاصيل الإعلامي الناقد : هيثم محسن الجاسم راحت لتمنحنا ومضة عن هذه الكاتبة المبدعة والإعلامية :
" لوصيف تركية التي لمع ظهورها في الساحة الابداعية في مجال القصة القصيرة والرواية القصيرة ,من مواليد مدينة المدية , صدر لها روايتان قصيرتان “أسطورة سنجابي” و “منتزه فرجينا” عن دار النشر تيديكلت ومجموعة قصصية قصيرة " عبود لا يتحمل السوط " وإستطاعت أن تسجل حضورا لافتا في الساحة الأدبية فتح آفاقا جديدة أمامها عربيا بالخصوص ..فهي قلم جزائرى يكتب عن قداسة الحب و التعايش السلمى فى “منتزه فرجينيا” كما ويكتب عن البقاء للأقوى ورفض الخنوع فى “سنجابى “ ويدعم المرأة حتى تسترد قوتها من سياط الحياة فى “عبود لا يتحمل السوط”..
" كانت بدايتى مع الرواية القصيرة وانجزت فيها كتابين واخترتها عن قصد ،التقرب من القراء يكون بحجم المطبوع ،يأخذه فى سفرياته إن كان سائحا ويقرأه فى المواصلات إن كان موظفا وحتى بميقات الصيف ،تكون النزهات وحضور العائلات،ومن القراء الفتيان أرسلت لى قارئة صورة وهى تقرأ كتابى أسطورة سنجابى فى المواصلات وكذلك فعل فتى يبيع الشاى على الشاطىء،التقط صورة له وكانت عميقة الدلالات خاصة أن الرواية القصيرة سنجابى لاقت جمهورها المستهدف.."
تواصل تركية لوصيف حديثها مع صحيفة الزوراء العراقية : " كثيرا ما إخترق مسامعى كنية السنجابة الجميلة وأشعر بفرحة لا أقاومها حتى فى الوسط الإعلامى بالمدية ،الزملاء ينادوننى بالسنجابة ،أحببت حيوان السنجاب وتغزلت به وجعلته حبيبا مخلصا لى ،راهنت على كتاب سنجابى وبيع فى المعارض وكان من أكثر الكتب مبيعا بحسب تصريح مدير دار النشر القدس الذهبية سيد على قنفوذ.
حاوتها ب حنان من صحيفة أخبار اليوم لتقول فيها :
"؛تركية لوصيف كاتبة وقاصة جزائرية صنعت الإستثناء والتميز بأعمالها وإبداعاتها ..قلمها المتميز جعلها من أبرز الأسماء الثقافية في الوطن ومؤلفاتها نافست أشهر الكتاب والمبدعين لا تعترف بالفشل وتؤمن فقط بالطموح والمثابرة أعمالها الأدبية معروفة وتزداد شهرة يوما بعد يوم كاتبة أبدعت واجتهدت فكان لها النجاح والتفوق هي ابنة المدية الكاتبة تركية لوصيف....
وإفتكت الكاتبة الجزائرية “لوصيف تركية” أيضا التتويج في المسابقة العربية “احكي يا شهرزاد” والتي عرفت مشاركة ومنافسة كبيرة من مختلف الدول العربية، حيث تم تنظيم المسابقة من طرف الدكتورة هالة الياسمين بهدف إحياء أدب الف ليلة وليلة،
وقالت الكاتبة تركية لوصيف خلال حديث جمعها بيومية “الأوراس نيوز” عبر الصحفية النشيطة رقية لحمر :
" أنه شارك عديد الكتاب من الوطن العربي الذين يكتبون القصة الاجتماعية وكانت مشاركاتهم محاولات لهذا سقطت أقلامهم جميعا من جنس الأسطورة، اخترت توجها مختلفا عن باقي الكتاب يميزني فكتبت في جنس الأسطورة ثم كتبت في القصص البوليسية وإبتعدت عن القصص الاجتماعية لأعود إليها في مجموعتي القصصية " عبود لا يتحمل السوط" عن دار النشر " خيال" ، تأخر كثيرا تتويج
" سنجابي " لقلة الفرص في تنظيم مسابقات عربية خاصة بجنس الأسطورة، انتظرت خمس سنوات لتتاح لي الفرصة أخيرا وقدمت " سنجابي " متسابقا وما خذلني وكان الفائز الوحيد”..
نعم ..هي كذلك .." تركية لوصيف " عرفتها عن قرب قاصة و روائية وكاتبة مسرحية و ممثلة وإعلامية هذه التي إرتسمت عندي تراجمها الأديبة .. هي من عشيرتي ..ومن قبيلتي.. بل يمكنك القول وبقوة ..إنها فعلا ..تسكن القلب ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...