زاهر الغافري - سرّ الذئب..

عينٌ صافيةٌ كحجر الليل، لا ريب
في حياته الأخرى المضاءة بالصواعق
وفوق ذلك لا ينبح
كالكلب ولا يصادق السلالم.
وحيداً في البراري يتذكر سهاماً كثيرة عبرت أحلامه
في الصحراء الموحشة
ينام بعينٍ واحدةٍ اما الأخرى
فهي مزلاج باب او ندم في برية الكلمات
عندما تدفعها الريح الى المقابر
أعنّي قليلا ايها الملكوت
أزحْ عني سحابة الجمهور
لأرى هذا السر المخبؤ في عين الذئب.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...