افتتح في البصرة مؤخرا مركز المخطوطات والتراث البصري وهوتابع لديوان محافظة البصرة ويرتبط بالمكتبة المركزية العامة فيها.
اقيم المركز في احد البيوت التراثية التي تتمتع بجمال الشناشيل في محلة الباشا العريقة .
يحتوي المركز على مكتبة عامة مختصة بالكتب البصرية تحتوي لحد الان على حوالي الف كتاب وقال مدير المركز ماجد البريكان بان هناك جهودا جدية تبذل من اجل اغناء المكتبة من كل الروافد التي نسعى بجدية للتواصل معها مضيفا ان تاسيس المكتبة هو عمل تراكمي والمكتبة متاحة للمهتمين والباحثين صباحا ومساء على مدى الاسبوع .
يحتوي المركز على نماذج مصغرة مصنعة بحرفية واتقان لانواع من القوارب التراثية مثل المهيلة والبلم العشاري والمشحوف مع شروحات لهذه المجسمات باللغتين العربية والانكليزية .
يضم المركز باحة مخصصة لاقامة الورش والمعارض والندوات وكانت اول ندوة اقيمت بعنوان (تاريخ النقود في البصرة منذ العصر اليوناني الى العصر الاموي ).
وستلحقها ندوة بعنوان (مكتبات البصرة بين الماضي والحاضر ).
ينتظر المشرفون على المركز تزويدهم بواجهات
العرض وبعض التجهيزات الضرورية لاكمال وافتتاح المخطوطات والكتب النادرة .
وتتواصل الجهود لاكمال المكتبة الالكترونية التي ستكون مكملة لمكتبة التراث .
لقد تم افتتاح موقع الكتروني للمركز للتعريف به ويضم نافذة لاقتناء الكتب بصيغة بي دي اف ما يوفر فرصة للباحثين والمهتمين.
ان تطوير مثل هذا المركز هو مسؤولية تضامنية وان افتتاحه عمل غاية الاهمية لجذب السواح الى تراث البصرة واضفاء اهمية على الموقع الذي انشيء فيه حيث يتميز ببيوت الشناشيل التراثية ومواقع ثقافية عدة منها اتحاد الادباء ومركز التراث البصري .
لقد اهمل تراث البصرة طويلا بسبب الحروب والهزات الاجتماعية وقد آن الاوان لتسليط الضوء عليه ونقله من المحلية للعالمية .
اقيم المركز في احد البيوت التراثية التي تتمتع بجمال الشناشيل في محلة الباشا العريقة .
يحتوي المركز على مكتبة عامة مختصة بالكتب البصرية تحتوي لحد الان على حوالي الف كتاب وقال مدير المركز ماجد البريكان بان هناك جهودا جدية تبذل من اجل اغناء المكتبة من كل الروافد التي نسعى بجدية للتواصل معها مضيفا ان تاسيس المكتبة هو عمل تراكمي والمكتبة متاحة للمهتمين والباحثين صباحا ومساء على مدى الاسبوع .
يحتوي المركز على نماذج مصغرة مصنعة بحرفية واتقان لانواع من القوارب التراثية مثل المهيلة والبلم العشاري والمشحوف مع شروحات لهذه المجسمات باللغتين العربية والانكليزية .
يضم المركز باحة مخصصة لاقامة الورش والمعارض والندوات وكانت اول ندوة اقيمت بعنوان (تاريخ النقود في البصرة منذ العصر اليوناني الى العصر الاموي ).
وستلحقها ندوة بعنوان (مكتبات البصرة بين الماضي والحاضر ).
ينتظر المشرفون على المركز تزويدهم بواجهات
العرض وبعض التجهيزات الضرورية لاكمال وافتتاح المخطوطات والكتب النادرة .
وتتواصل الجهود لاكمال المكتبة الالكترونية التي ستكون مكملة لمكتبة التراث .
لقد تم افتتاح موقع الكتروني للمركز للتعريف به ويضم نافذة لاقتناء الكتب بصيغة بي دي اف ما يوفر فرصة للباحثين والمهتمين.
ان تطوير مثل هذا المركز هو مسؤولية تضامنية وان افتتاحه عمل غاية الاهمية لجذب السواح الى تراث البصرة واضفاء اهمية على الموقع الذي انشيء فيه حيث يتميز ببيوت الشناشيل التراثية ومواقع ثقافية عدة منها اتحاد الادباء ومركز التراث البصري .
لقد اهمل تراث البصرة طويلا بسبب الحروب والهزات الاجتماعية وقد آن الاوان لتسليط الضوء عليه ونقله من المحلية للعالمية .