محمد فتحي المقداد - هولاكو يقرأ الفاتحة

ذات مرة، ومنذ ما ينيف عن عقد من الزمن، كنت أطالع موضوعًا عن الفنّان التشكيلي السوريّ (فاتح المُدرّس)، وهو الملقّب (كاهن الفن التشكيلي).
أحد أصدقائه زاره في مرسمه الكائن في حيّ العدوي الدمشقيّ، لفت نظره لوحة ذات خطّ جميل من كتابة الفنان، معلّقة على أحد الجدران هناك، تقول: «و مرّ هولاكو من هنا، فابتسم، و قرأ الفاتحة، ثمّ مضى ».
تساءل الضيف والدهشة تعلو قسمات وجهه: «هولاكو؟»، ثم «قرأ الفاتحة؟»، « يا لها من مفارقة، صراحة لم أفهم شيئًا»
أجاب فاتح المدرس: «افترض أنه في حلبجة».

عمّان – الأردن
7/ 4/ 2018

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...