على الرغم من الكلمات المذبوحة بشحطة قلم والمحصورة بين قوسين( مخيم) إلا أنني لم الجىء يوما إلى مأوى الكلمات المقطوعة منذ فترة طويلة عن سطوح الكلمات أو لم تخرج يوما على هيئة جمل فوق سطور الأدب!!
لكن مروري هذا لم يكن لي علاقة بشيئا أسموه مخيم ،فما زالت الصدفة تلحق بي أينما حللت وتلصقني بمخيم لا اعرف نهاية من بدايته كي اجدل فيه مسيرتي المباشرة تلك الفجائية ،لم أكن أفكر أصلا أن ادخل مثل هذا الأمكنة في هذا العالم المزدحم بالخناقة والبغطى والرهبة لم أفكر البتة في هذا المكان أن احتكت فيه الأيدي يبعضها البعض واتخذت الأحضان لبعضها وضعية الشوق للرائحة، للتربة ،لجزءاً من أي شيء ولو لخيطاَ رفيعا من فلسطين!! هكذا قال لي احدهم من أبناء الكرماء العرب الذين قدموا وطنهم بخشيشا أمام مفاتن الغرباء حتى اتقنو فناً في ذلك إن كان عليهم استقبالهم في صدر البيت أم عجز مناظرهم المهزوزة على عتبة بيتاً أخر تحت إشراف الغربة ؟! ماذا فعلوا هؤلاء حتى يسكنوا في هذا المكان الخانق المملوء بالذباب والقطط وسيول المياه الملوثة، والساحات المدهون بالقاذورات، والطرقات ،الزقاق المحشو بسيول المجاري ،علب النحاسية ،الأحذية المعتقة وبعض من الأشياء التي لم افهم ما وضعها في إعراب كلمة مخيم؟!
لا اعرف كيف وصلت إلى هذا المكان للحظة شعرت إنني من عالم أخر أو أتيت إلى عالم لم أراه إلا بالعين المجردة من الوطنيات والمجردة من الشرقيات والاعتذارات المجردة كل التجريد من الحقيقة والاحتكاك بما أراه للتو !!
لم افتح يوما جريدة أو تلفاز أو أتعرف على أناسا يدركون المعنى أو معاناة مخيم كي أتقن اللهجة الوطنية فيه !
أي مخيم أي جزاءا منه أسموه مخيم من سقف نحاسي أو خيطي أو خشبي ومن بعض القاذورات التي اجمعوها من بعض الأغراض التي ورثوها أبا عن جد وهم خارجون من ديارهم وهم يلملمون ما قصدته الحروب يوما وما لم تقصد خلعه وما تعمدوا هؤلاء الأجداد (العروبة) الكرماء تقديمه بخشيشا لضيفهم الآتي من بعيد !! ولم يتعمدوا منحهم مخيم لنمط حياة جديد !!
أيام كان يلملمون الخردة من الطريق على الطريق والى الطريق حتى حصلوا على أجزاء من تذكار حبهم للعودة ووجعا أخر أكثر إيلام حاصروه بين قوسين وأسموه (مخيم)...!!
ألان تذكرت أنني وصلت هنا قصدا بعد أن قالت لي احد الشخصيات المحروقة بشتات وطن .ساخذك إلى مكانا تتعرفين فيه إلى الرحمة!! قلت وما شأني بالرحمة وعن أي رحمة تقولين فانا شيئا صغيرا لا افهم شيئا مما تريد قصده !! وهي برهبة حديثة لاستفزازي كان قصدا لتعريفي بما أسموه مخيم بين قوسين أو ادني؟!!
تركتني هذا الشخصية العربية محروقة الدم.. منتظرا مجيئها بشخصية أفضل من العربي الذي يجهش بالبكاء ويقدم نفسه بخشيشا لأي ضيف غريب وبالذات!! بعض من لفتات نظر مطولة إلى ما يلم من حولي من دهشة هؤلاء الناس المارة من حولي وتلك الوجوه البائسة وهذه الوجوه الناعسة ومنها وجوه مقفلة متشائمة لا تعرف في الدنيا إلى الدهشة من أي جثة أو أي جسدا دخل إليهم إلى مخيمهم .
كنت أنا هذا الجسد المحشو بأفكار وذاكرة لا تخلو من الحزن العابر والحلم الراسخ فينا منذ جنون!! هذي أنا أتلفت نحوي فالتقط أمامي شؤمي وجها عبوسا يجلس على بضع درجات يلتصق فيها الذباب وبعد الركام وعلب نحاس سجل عليها (تونا)بضع علب تونا كانت على طاولة نحاسية صدئه بشكل رتيب يثير فيك شهية غير التي نشعر فيها عند تناولنا الطعام لان هذه المرة شهية من نوع أخر تفقدك معدتك وتفقدك أفكارك وتقذفك أحشائك ،على المكان والوضعية تلك تراجعت عن النظر وحولت الالتفاف إلى شيئا أجده أكثر شهية لكن لم أجد اقل من شهية الفضول عن أي شيء أسموه مخيم .ألان عرفت ما هو مخيم ؟!اغتنمت فرصة الدهشة ألان وأنا أطالع جثة هذه المرأة العجوز متسخة الثياب ترمي على وجهها المياه لم ادقق بما كانت تفعله وهي جالسة تبتاع علب التونا لكن فضولي هذه المرة يجيز إلى الصمت والنظر مطولا إلى هذه العجوز دون استثناء بعض الفتيات المنتصبات على حافة عربة الخبز يتهامسان ويتغامزان وينظرن اليَّ باستغراب بشع جدا كانتا يبتسما إلي حاولت أن أغيظ نفسي وابتسم لكن لا مفر من ذلك فقدت الشهية للابتسام مرة أخرى!! حيث العجوز ما زلت تسكب المياه على وجهها وتحت منديلها الأبيض وبين أصابع أقدامها وأظافرها الطويلة المحشوة بالأوساخ لم يتوقف الأمر إلى هنا بل أدخلت يداها إلى داخل ثوبها ثلاث مرات وأدركت حينها أنها تقيم الوضؤ لصلاة العصر!! كيف كانت تصلي وتتوضى في هذا المكان القذر؟!! الأمر لم يتوقف إلى هنا إلا بعد أن أتى إليها بعض الأشخاص وهو يقدم لها عزومة الفطور في بيته فرفضت بشكل مرموق ومحترم للدهشة وان أنصت إلى حديثهما كل الإنصات كرر الرجل ما قاله منذ البداية حتى نفذ صبره أمام العجوز وقال هل ستنامين الليلة هنا ؟ أمعنت النظر إلى هنا فوجدت فرشة كنت أظن أحدا قد رماها لقذارتها ولكن كانت فرشة قيد الاستعمال ووسادة بيضاء نتنه عليها بعض الزخارف اليدوية كانت متسخة جدا، لكن هنا كل شيء ساري المفعول مهما كان قذرا أو حتى جرثوميا!!
وأدركت أخيرا أن هذا المكان بيتها في المخيم ! والى هنا لم أجد معنى للرحمة ،طفح الكيل من الانتظار يا شخصا ملئني قهرا واشمئزاز كيف حدث لتلك الجمعة البشرية أن يتجمهرون نحو بائع الجوافا وهو يقود عربته وينادي بأعلى صوته .جوافا.. جوافا بسعر معقول جدا لهم!! كيف حدث أن يشتروا الجوافا تلك الغير طازجة بتاتا وهي بالنسبة لهم شيئا جديدا في مخيم؟! ماذا يرى هؤلاء الخلقة غير الذباب فوق تلك العربة ومن خلف البائع ومن فوق الجوافا وغيرها من الخضار!! فضولي هذه المرة أن أسال هل هذا مخيم بشرية أم مخيم للذباب؟! شيئا فظيعا منظر الذباب بهذه الكثرة ماذا فعلو هؤلاء حتى يصلون إلى هذا المكان ماذا حدث ليعيش معهم الذباب عيشة مرضية؟!! كثيرة هي الأسئلة وكبيرة جدا تلك الفاجعة التي حدثت لي حين قالت لي الشخصية المرفقة لي باحتراق ، هل عرفتي ما هي الرحمة ألان؟! لم أشاء السؤال فالصمت في مثل هذه اللحظات كان يحيز إلى الوجع الصارخ صَمتُ لاستمع إلى إجابة تقولها بأرخص وقت وابخس لحظات !!
قالت امسكي كيس البندورة ذلك التفتُ إليها وسألتها : لكن اشتريت بندورة قبل أن نجيء إلى هذا المكان قالت اشتريت خمسة كيلو بندورة ضعف أضعاف السبعة كيلو بندورة هنا!! إنها رخصيه أكثر مما يتوقعه البشر وجدت نفسي اكرر كلمتها على مسمعي .(رخصية) و(بشر) هل كان قصدها أن البشر هم خارج هذا المكان أم تقصد أن الحياة داخل مخيم رخيصة جدا أم أن البشر خارج المخيم شيئا لا يقارن مع الرخص داخل مخيم؟! شيئا فظيعا أن تجد إجابة في هذا السحنة من الأسئلة كالسكاكين تطاعن أوجاعك من كل صوب!!نفذ صمتي واختلست اشتعالي وحرقي بشتى الأفكار وجروح ذاكرة لم أشاء أن تكون لنا أسباب لخلق هذه الفجوة أسموه مخيم!!شيئا وجيعة أن تجد نفسك بين أشخاصا محروقة لا ذنب لك باحتراقهم أكثر من احتقار هؤلاء الذين خلقوا وطنا تحت ظل مخيم شيئا يرضي غريق يستنجد بغريق.
هذا جزاء من حادثة حقيقة بيني وبين الشخصية الأنثوية المحروقة بالذنب المفعم بالشوق الوطني الخائب!! لم أشاء أن أقول لها أن جماعتكم فقدت القهوة بالهييل الوطني المحبب فلم يكن شيئا مرضيا لكرمهم إلا أن اهدو ضيوفهم أرضا بخشيشا حتى ان تم الوصول بهم الى مخيم!!
التفتَت اليَّ وقالت لي بسؤال حزين :
عرفتِ ألان ما هي الرحمة بالمخيم؟؟!
لكن مروري هذا لم يكن لي علاقة بشيئا أسموه مخيم ،فما زالت الصدفة تلحق بي أينما حللت وتلصقني بمخيم لا اعرف نهاية من بدايته كي اجدل فيه مسيرتي المباشرة تلك الفجائية ،لم أكن أفكر أصلا أن ادخل مثل هذا الأمكنة في هذا العالم المزدحم بالخناقة والبغطى والرهبة لم أفكر البتة في هذا المكان أن احتكت فيه الأيدي يبعضها البعض واتخذت الأحضان لبعضها وضعية الشوق للرائحة، للتربة ،لجزءاً من أي شيء ولو لخيطاَ رفيعا من فلسطين!! هكذا قال لي احدهم من أبناء الكرماء العرب الذين قدموا وطنهم بخشيشا أمام مفاتن الغرباء حتى اتقنو فناً في ذلك إن كان عليهم استقبالهم في صدر البيت أم عجز مناظرهم المهزوزة على عتبة بيتاً أخر تحت إشراف الغربة ؟! ماذا فعلوا هؤلاء حتى يسكنوا في هذا المكان الخانق المملوء بالذباب والقطط وسيول المياه الملوثة، والساحات المدهون بالقاذورات، والطرقات ،الزقاق المحشو بسيول المجاري ،علب النحاسية ،الأحذية المعتقة وبعض من الأشياء التي لم افهم ما وضعها في إعراب كلمة مخيم؟!
لا اعرف كيف وصلت إلى هذا المكان للحظة شعرت إنني من عالم أخر أو أتيت إلى عالم لم أراه إلا بالعين المجردة من الوطنيات والمجردة من الشرقيات والاعتذارات المجردة كل التجريد من الحقيقة والاحتكاك بما أراه للتو !!
لم افتح يوما جريدة أو تلفاز أو أتعرف على أناسا يدركون المعنى أو معاناة مخيم كي أتقن اللهجة الوطنية فيه !
أي مخيم أي جزاءا منه أسموه مخيم من سقف نحاسي أو خيطي أو خشبي ومن بعض القاذورات التي اجمعوها من بعض الأغراض التي ورثوها أبا عن جد وهم خارجون من ديارهم وهم يلملمون ما قصدته الحروب يوما وما لم تقصد خلعه وما تعمدوا هؤلاء الأجداد (العروبة) الكرماء تقديمه بخشيشا لضيفهم الآتي من بعيد !! ولم يتعمدوا منحهم مخيم لنمط حياة جديد !!
أيام كان يلملمون الخردة من الطريق على الطريق والى الطريق حتى حصلوا على أجزاء من تذكار حبهم للعودة ووجعا أخر أكثر إيلام حاصروه بين قوسين وأسموه (مخيم)...!!
ألان تذكرت أنني وصلت هنا قصدا بعد أن قالت لي احد الشخصيات المحروقة بشتات وطن .ساخذك إلى مكانا تتعرفين فيه إلى الرحمة!! قلت وما شأني بالرحمة وعن أي رحمة تقولين فانا شيئا صغيرا لا افهم شيئا مما تريد قصده !! وهي برهبة حديثة لاستفزازي كان قصدا لتعريفي بما أسموه مخيم بين قوسين أو ادني؟!!
تركتني هذا الشخصية العربية محروقة الدم.. منتظرا مجيئها بشخصية أفضل من العربي الذي يجهش بالبكاء ويقدم نفسه بخشيشا لأي ضيف غريب وبالذات!! بعض من لفتات نظر مطولة إلى ما يلم من حولي من دهشة هؤلاء الناس المارة من حولي وتلك الوجوه البائسة وهذه الوجوه الناعسة ومنها وجوه مقفلة متشائمة لا تعرف في الدنيا إلى الدهشة من أي جثة أو أي جسدا دخل إليهم إلى مخيمهم .
كنت أنا هذا الجسد المحشو بأفكار وذاكرة لا تخلو من الحزن العابر والحلم الراسخ فينا منذ جنون!! هذي أنا أتلفت نحوي فالتقط أمامي شؤمي وجها عبوسا يجلس على بضع درجات يلتصق فيها الذباب وبعد الركام وعلب نحاس سجل عليها (تونا)بضع علب تونا كانت على طاولة نحاسية صدئه بشكل رتيب يثير فيك شهية غير التي نشعر فيها عند تناولنا الطعام لان هذه المرة شهية من نوع أخر تفقدك معدتك وتفقدك أفكارك وتقذفك أحشائك ،على المكان والوضعية تلك تراجعت عن النظر وحولت الالتفاف إلى شيئا أجده أكثر شهية لكن لم أجد اقل من شهية الفضول عن أي شيء أسموه مخيم .ألان عرفت ما هو مخيم ؟!اغتنمت فرصة الدهشة ألان وأنا أطالع جثة هذه المرأة العجوز متسخة الثياب ترمي على وجهها المياه لم ادقق بما كانت تفعله وهي جالسة تبتاع علب التونا لكن فضولي هذه المرة يجيز إلى الصمت والنظر مطولا إلى هذه العجوز دون استثناء بعض الفتيات المنتصبات على حافة عربة الخبز يتهامسان ويتغامزان وينظرن اليَّ باستغراب بشع جدا كانتا يبتسما إلي حاولت أن أغيظ نفسي وابتسم لكن لا مفر من ذلك فقدت الشهية للابتسام مرة أخرى!! حيث العجوز ما زلت تسكب المياه على وجهها وتحت منديلها الأبيض وبين أصابع أقدامها وأظافرها الطويلة المحشوة بالأوساخ لم يتوقف الأمر إلى هنا بل أدخلت يداها إلى داخل ثوبها ثلاث مرات وأدركت حينها أنها تقيم الوضؤ لصلاة العصر!! كيف كانت تصلي وتتوضى في هذا المكان القذر؟!! الأمر لم يتوقف إلى هنا إلا بعد أن أتى إليها بعض الأشخاص وهو يقدم لها عزومة الفطور في بيته فرفضت بشكل مرموق ومحترم للدهشة وان أنصت إلى حديثهما كل الإنصات كرر الرجل ما قاله منذ البداية حتى نفذ صبره أمام العجوز وقال هل ستنامين الليلة هنا ؟ أمعنت النظر إلى هنا فوجدت فرشة كنت أظن أحدا قد رماها لقذارتها ولكن كانت فرشة قيد الاستعمال ووسادة بيضاء نتنه عليها بعض الزخارف اليدوية كانت متسخة جدا، لكن هنا كل شيء ساري المفعول مهما كان قذرا أو حتى جرثوميا!!
وأدركت أخيرا أن هذا المكان بيتها في المخيم ! والى هنا لم أجد معنى للرحمة ،طفح الكيل من الانتظار يا شخصا ملئني قهرا واشمئزاز كيف حدث لتلك الجمعة البشرية أن يتجمهرون نحو بائع الجوافا وهو يقود عربته وينادي بأعلى صوته .جوافا.. جوافا بسعر معقول جدا لهم!! كيف حدث أن يشتروا الجوافا تلك الغير طازجة بتاتا وهي بالنسبة لهم شيئا جديدا في مخيم؟! ماذا يرى هؤلاء الخلقة غير الذباب فوق تلك العربة ومن خلف البائع ومن فوق الجوافا وغيرها من الخضار!! فضولي هذه المرة أن أسال هل هذا مخيم بشرية أم مخيم للذباب؟! شيئا فظيعا منظر الذباب بهذه الكثرة ماذا فعلو هؤلاء حتى يصلون إلى هذا المكان ماذا حدث ليعيش معهم الذباب عيشة مرضية؟!! كثيرة هي الأسئلة وكبيرة جدا تلك الفاجعة التي حدثت لي حين قالت لي الشخصية المرفقة لي باحتراق ، هل عرفتي ما هي الرحمة ألان؟! لم أشاء السؤال فالصمت في مثل هذه اللحظات كان يحيز إلى الوجع الصارخ صَمتُ لاستمع إلى إجابة تقولها بأرخص وقت وابخس لحظات !!
قالت امسكي كيس البندورة ذلك التفتُ إليها وسألتها : لكن اشتريت بندورة قبل أن نجيء إلى هذا المكان قالت اشتريت خمسة كيلو بندورة ضعف أضعاف السبعة كيلو بندورة هنا!! إنها رخصيه أكثر مما يتوقعه البشر وجدت نفسي اكرر كلمتها على مسمعي .(رخصية) و(بشر) هل كان قصدها أن البشر هم خارج هذا المكان أم تقصد أن الحياة داخل مخيم رخيصة جدا أم أن البشر خارج المخيم شيئا لا يقارن مع الرخص داخل مخيم؟! شيئا فظيعا أن تجد إجابة في هذا السحنة من الأسئلة كالسكاكين تطاعن أوجاعك من كل صوب!!نفذ صمتي واختلست اشتعالي وحرقي بشتى الأفكار وجروح ذاكرة لم أشاء أن تكون لنا أسباب لخلق هذه الفجوة أسموه مخيم!!شيئا وجيعة أن تجد نفسك بين أشخاصا محروقة لا ذنب لك باحتراقهم أكثر من احتقار هؤلاء الذين خلقوا وطنا تحت ظل مخيم شيئا يرضي غريق يستنجد بغريق.
هذا جزاء من حادثة حقيقة بيني وبين الشخصية الأنثوية المحروقة بالذنب المفعم بالشوق الوطني الخائب!! لم أشاء أن أقول لها أن جماعتكم فقدت القهوة بالهييل الوطني المحبب فلم يكن شيئا مرضيا لكرمهم إلا أن اهدو ضيوفهم أرضا بخشيشا حتى ان تم الوصول بهم الى مخيم!!
التفتَت اليَّ وقالت لي بسؤال حزين :
عرفتِ ألان ما هي الرحمة بالمخيم؟؟!