الاجداد سلعُ معمرةُ خبأ ت من شظايا حروب المياه والنيازك والاغتصاب، الأجداد مفردة معطلة وأفعال ناقصة وحروف مشبهة بالفعل، هم كالثعابين والجرذان والسحالي، وضعت في زجاجات المختبرات والمتاحف تراهم……. ولكن لن تمسك بهم.
اللغة هي ليست معجزة الشعوب المتحضرة، بل أية حالة جماع أو تحالف حروف ودول لتشكل مفردات كالناتو، والأطلسي، والحلفاء، أو أية جماعة هربت من قسوة الشمس وارتفاع الرطوبة لتجلس في صالات مكيفة وتخرج بإنشاء مجلس أو كارتل……..
اللغة ناتج تهذيب لأصوات النعيق والخوار والعواء، أو أصوات اللهاث عند الركض والمضاجعة.
{ { { {
لم يكن مصرٍِيا كنا ندعوه حسن المصري، كان يسأل تتبع اللقمة من الفم حتى (……….) ؟
حسن المصري يتقن اللغة العربية المنطوقة بلسان مصري، لا بالولادة أو التجنس إكتسب مصريته بالعينين الجاحظتين والشفاه المفلطحة، كان يتحدث في السياسة أكثر من حديثه عن درس العلوم، يخيل لنا أن إمبراطور القبطيين الذي فتح شارة المرور السفلى هو الذي يتحدث، بعد تجاوز الدقيقة الثلاثين من الدرس يتحول حسن إلى خطيب ويتسأل – لِمَ هجرَ الإمبراطور الفاتح الجراد والحمير ؟..
نعجب لأمر معلمنا ” ومن ثم بعد رنين الجرس يتمتم مع نفسه (باللات والعزى، ومناة الثالثة الأخرى، فإنهن الغرانيق العلى، وان شفاعتهنَ لترتجى).
{ { { {
اللغة تصنم وتوثن أو أية وسيلة لمقايضة السلع والنساء. (ياإله الخصب والرزق والسعادة، ياإله الود والطمأنينة، لم اتفق العرب أن تتساوى حروف لغتهم مع قطع الدومينو) إنني أدهش لأمر (عمرو بن لحي) ِلمَ لا ينقل للجزيرة الإلياذة بدلا من هبل ؟ أو لِمَ لا يسرق سرَ النحت بدلا من سرقة اللات ؟.
{ { { {
اللغة (سيناريوهات) تلوَ (سيناريوهات) وإستلاب لمقدرات الذهن والأرض.
هي محاولتي الأخيرة للفتك والهتك والامتصاص، هي إعادة تشكيل المياه النازفة من العيون وذوبان الجليد من (طوروس) إلى (أم الرشراش) والتنقيب عن عظام وأوان والبحث عن أرث وانتشال التلموذ الذي غطته الرمال والأشجار.
{ { { {
اللغة هي إنفجارات وغضب وفرن لإحتراق الجسد، هي نقاء الشعوب المضطهدة.
يندفع حسن المصري بخطاه الثقيلة – أثقلها ألهم والحزن والتحسب فتكلست فيها إثنتان وستون سنة.
في غرفة الاستراحة إختط لنفسه طقسا بعد نهاية الدرس الخامس يجلس على كرسيَه الذي ما عاد يحتمله / يسترخي / يغمض عينيه، بين اليقظة وشرود الذهن فزع للرؤوس الستة التي يحملها جسد فارع بطول تجاوز الستة ألاف ميل، وبتجاويف ستة، وعصر يناهز ستة عصور. / غرق / في غفوته وأطلق العنان لجسده المتعب، لم يكن بحسبانه أن يرى ديناصورا بهذه الهيئة المروعة والباحث عن الإرث والبئر والنهر، تصبب العرَق من رأسه المصلع، فاض خريره على جسده المحطم منذ ثلاثين عاما. / تكور / خبأ رأسه المصلع بزنده.
يصرخ بصمت (تركتٌ اللات والعزى جميعا، فلا العزى أدين ولا هبلا أزور).
{ { { {
اللغة هي تشابك حروف وأقطاب مكونة مفردات متلاصقة ومتنافرة، كالحب والموت، أو رعاية المصالح، والحروب المثلجة، أو حروب المدن العارية.
الديناصور يجتاح المدن مثلما تجتاح الشهوة الجسد، او مثلما ينزف الدم من عنق خروف.
من فوق قمم طوروس يحدق حسن المصري / يتأمل / يعثر على حذاء الإمبراطور المهزوم إبن (الذئب الأزرق) و (الغزالة المفترسة)، ثم يلتقط محفظة بداخلها أوراق متآكلة لوصية من (هو إيلوان) إلى ابنها البار (جنكيز) لم يبق من الوصية سوى بضعة كلمات…(لا تتخل عن إرادة التنغري، وبنود اليسعاق يا ولدي جنكيز).
إثأر لأحلام أبيك (ياسوغاي) الذي قتل لينشر(التيبت) المقدس،ازحف نحو العالم لتحرر الأجساد الشبقة للسوط، ستنحر الفتيات المقدسات تحت قدميك.
إحمل (النسر وغوث وعوق وهبل) إرسلها إلى (خنسا وخان بالق) كي يدفنها مع كل الديانات والكتب في قبر (ياسوغاي).
{ { { {
اللغة هي تورم الجسد ساعة القحط.
يلعق الديناصور المياه العذبة / يجف الفرات / يتعرى / يخــلع رداءه المائي، تتقافز الأسماك بكل الألوان والإحجام، صخور تنفصل عن الجسور والسدود وحافات الشواطئ.
عشتار ما عاد الجفاف يستر عرَيها، ستشتعل فيه الحمية، بعدما كان الفرات يخفي شبقها لفحولة (كلكامش)، لم يعَد (التنغري) يأد وحشية أنوثتها.
{ { { {
اللغة هي العجز عن إبادة الشعوب المختارة، اللغة ليست وسيلة للتفاهم، بل هي وسيلة لإشعال الحٌروب والفتن لحظة الغضب.
يجف الفرات، الأسماك تتراكم فوق بعضها البعض كأكواخ الاسكيمو، الجاموس / يخور/ يبكي، الإوز يتطاير كالجراد (يسقط)، النسوة تتضرع إلى ” هبل “، يرميًن الأطباق الشهية في سدة الهندية، الأطفال يوقدون القناديل والشموع في باطن الفرات لتلتهما الفتيات المقدسات / يلطمن ً/ يمزقنً الصدور، يقذفنً مناة بالحجارة.قطعان الحمير والجمال والكواسر تتجه صوب النهر، يتكئ أحدهم على الآخر.
دعوات، عنـــاوين بخطوط حمـــــراء تغص بـــها الصــحف، اتصالات (دبلسة).
{ { { {
اللغة هي إنجراف دماء الشعوب النقية عبر الفرات نحو الجزيرة.
اللغة هي إتفاقات تبرم على الطاولات المستديرة، وتعلن عن مصطلحات براقة (كالفيتو وحفظ الأمن والسلام، وتسويق الزنوج، وطمس الهوية).
(ليس ثمة أجناس نقية نقاوة مطلقة، لكن الديناصور أنقى سلالة بين سلالات الأرض).
يلتف الديناصور حول سلسلة طوروس وأرمينيا، يتزيت بزيت الزيتون المهدى من البلاد الخضراء ورام الله. يحتسي جرعات من مياه الجليد الذائبة من قمم أرمينيا وبئر زمزم ونهر العاصي.
يستعد لرحلته التي ستكلفه تسعة أصفار إلى يمين المائة وعشرين دولار، والتي سيتكلف بنصفها (عمر بن لحي). يملاءٌ تجاويفه الستة بحبات الجوز والفستق وعناقيد الكروم والبلح والكباب الحلبي وأثداء النوق.
{ { { {
حسن المصري لا يستطيع أن يتخيل هذا الديناصور ممتدا بطوله من (طوروس)حتى (أم الرشراش). يقلع الجسور والسدود والمدن، ربما سيتلوى بين العمارات الشاهقة، سيعبر العاصي، سيتخطى غور الأردن، سيمر على رمال (تهامة) الساخنة، وسيحمل (بنو قريضة والآوس والخزرج وهبل)، سيعبر بهم البحر الأحمر إلى (أم الرشراش)، ولكن كيف سينجو من صرخات مئتا مليون فرد غاضب، ربما نسي إن (عمرو بن زيد) و (كلكامش) و(بلقيس) و (حسن المصري) إجتمعوا مابين (يثرب) و(الخرطوم) وقرروا (لا صلح..ولا..ولا.. لا تنفيذ لوصايا (بن لحي) بعمل ذراع من ذهب لذراع (هبل) المكسورة.. وحذار من أحلام (كورش الأخميني) بإ جتزاز مقاطعة لدفن الموتى من أصدقائه وجنده. حسن المصري يجد نفسه قاطع طريق. يعترض قوافل (بلقيس) المتجه إلى (أورشليم) والمحملة بالطيب والبخور والحناء، تحملها هبة” لسليمان الحكيم. حسن المصري يقذف بالقوافل جوف البحر الأحمر، يختلط الحناء والطيب والبخور بالماء المالح. تيَقن المصري إن الديناصور في هذه المنطقة الساخنة المالحة تشح مؤنه، وسيغرف من هذا المزيج المتنافر الذي سيتحول إلى ماء نــــاري فـــي تـجاويفه.
سيأكل كل أحشائه، ستتضارب رؤوسه الستة فيما بينها مما ستزيح المياه مدينة (أم الرشراش) وتطفوا فوق أمواجه المتلاطمة، ستسيل المياه مغرِقة أشجار الزيتون والبرتقال والنخيل المهجَن، ستنفذ تحت رمال (ديمونة) وسيفيض نفق (الخليل)، ستتساقط النجوم السداسية في الآبار والأنفاق لتجرِفها سيول البحر.
اللغة هي ليست معجزة الشعوب المتحضرة، بل أية حالة جماع أو تحالف حروف ودول لتشكل مفردات كالناتو، والأطلسي، والحلفاء، أو أية جماعة هربت من قسوة الشمس وارتفاع الرطوبة لتجلس في صالات مكيفة وتخرج بإنشاء مجلس أو كارتل……..
اللغة ناتج تهذيب لأصوات النعيق والخوار والعواء، أو أصوات اللهاث عند الركض والمضاجعة.
{ { { {
لم يكن مصرٍِيا كنا ندعوه حسن المصري، كان يسأل تتبع اللقمة من الفم حتى (……….) ؟
حسن المصري يتقن اللغة العربية المنطوقة بلسان مصري، لا بالولادة أو التجنس إكتسب مصريته بالعينين الجاحظتين والشفاه المفلطحة، كان يتحدث في السياسة أكثر من حديثه عن درس العلوم، يخيل لنا أن إمبراطور القبطيين الذي فتح شارة المرور السفلى هو الذي يتحدث، بعد تجاوز الدقيقة الثلاثين من الدرس يتحول حسن إلى خطيب ويتسأل – لِمَ هجرَ الإمبراطور الفاتح الجراد والحمير ؟..
نعجب لأمر معلمنا ” ومن ثم بعد رنين الجرس يتمتم مع نفسه (باللات والعزى، ومناة الثالثة الأخرى، فإنهن الغرانيق العلى، وان شفاعتهنَ لترتجى).
{ { { {
اللغة تصنم وتوثن أو أية وسيلة لمقايضة السلع والنساء. (ياإله الخصب والرزق والسعادة، ياإله الود والطمأنينة، لم اتفق العرب أن تتساوى حروف لغتهم مع قطع الدومينو) إنني أدهش لأمر (عمرو بن لحي) ِلمَ لا ينقل للجزيرة الإلياذة بدلا من هبل ؟ أو لِمَ لا يسرق سرَ النحت بدلا من سرقة اللات ؟.
{ { { {
اللغة (سيناريوهات) تلوَ (سيناريوهات) وإستلاب لمقدرات الذهن والأرض.
هي محاولتي الأخيرة للفتك والهتك والامتصاص، هي إعادة تشكيل المياه النازفة من العيون وذوبان الجليد من (طوروس) إلى (أم الرشراش) والتنقيب عن عظام وأوان والبحث عن أرث وانتشال التلموذ الذي غطته الرمال والأشجار.
{ { { {
اللغة هي إنفجارات وغضب وفرن لإحتراق الجسد، هي نقاء الشعوب المضطهدة.
يندفع حسن المصري بخطاه الثقيلة – أثقلها ألهم والحزن والتحسب فتكلست فيها إثنتان وستون سنة.
في غرفة الاستراحة إختط لنفسه طقسا بعد نهاية الدرس الخامس يجلس على كرسيَه الذي ما عاد يحتمله / يسترخي / يغمض عينيه، بين اليقظة وشرود الذهن فزع للرؤوس الستة التي يحملها جسد فارع بطول تجاوز الستة ألاف ميل، وبتجاويف ستة، وعصر يناهز ستة عصور. / غرق / في غفوته وأطلق العنان لجسده المتعب، لم يكن بحسبانه أن يرى ديناصورا بهذه الهيئة المروعة والباحث عن الإرث والبئر والنهر، تصبب العرَق من رأسه المصلع، فاض خريره على جسده المحطم منذ ثلاثين عاما. / تكور / خبأ رأسه المصلع بزنده.
يصرخ بصمت (تركتٌ اللات والعزى جميعا، فلا العزى أدين ولا هبلا أزور).
{ { { {
اللغة هي تشابك حروف وأقطاب مكونة مفردات متلاصقة ومتنافرة، كالحب والموت، أو رعاية المصالح، والحروب المثلجة، أو حروب المدن العارية.
الديناصور يجتاح المدن مثلما تجتاح الشهوة الجسد، او مثلما ينزف الدم من عنق خروف.
من فوق قمم طوروس يحدق حسن المصري / يتأمل / يعثر على حذاء الإمبراطور المهزوم إبن (الذئب الأزرق) و (الغزالة المفترسة)، ثم يلتقط محفظة بداخلها أوراق متآكلة لوصية من (هو إيلوان) إلى ابنها البار (جنكيز) لم يبق من الوصية سوى بضعة كلمات…(لا تتخل عن إرادة التنغري، وبنود اليسعاق يا ولدي جنكيز).
إثأر لأحلام أبيك (ياسوغاي) الذي قتل لينشر(التيبت) المقدس،ازحف نحو العالم لتحرر الأجساد الشبقة للسوط، ستنحر الفتيات المقدسات تحت قدميك.
إحمل (النسر وغوث وعوق وهبل) إرسلها إلى (خنسا وخان بالق) كي يدفنها مع كل الديانات والكتب في قبر (ياسوغاي).
{ { { {
اللغة هي تورم الجسد ساعة القحط.
يلعق الديناصور المياه العذبة / يجف الفرات / يتعرى / يخــلع رداءه المائي، تتقافز الأسماك بكل الألوان والإحجام، صخور تنفصل عن الجسور والسدود وحافات الشواطئ.
عشتار ما عاد الجفاف يستر عرَيها، ستشتعل فيه الحمية، بعدما كان الفرات يخفي شبقها لفحولة (كلكامش)، لم يعَد (التنغري) يأد وحشية أنوثتها.
{ { { {
اللغة هي العجز عن إبادة الشعوب المختارة، اللغة ليست وسيلة للتفاهم، بل هي وسيلة لإشعال الحٌروب والفتن لحظة الغضب.
يجف الفرات، الأسماك تتراكم فوق بعضها البعض كأكواخ الاسكيمو، الجاموس / يخور/ يبكي، الإوز يتطاير كالجراد (يسقط)، النسوة تتضرع إلى ” هبل “، يرميًن الأطباق الشهية في سدة الهندية، الأطفال يوقدون القناديل والشموع في باطن الفرات لتلتهما الفتيات المقدسات / يلطمن ً/ يمزقنً الصدور، يقذفنً مناة بالحجارة.قطعان الحمير والجمال والكواسر تتجه صوب النهر، يتكئ أحدهم على الآخر.
دعوات، عنـــاوين بخطوط حمـــــراء تغص بـــها الصــحف، اتصالات (دبلسة).
{ { { {
اللغة هي إنجراف دماء الشعوب النقية عبر الفرات نحو الجزيرة.
اللغة هي إتفاقات تبرم على الطاولات المستديرة، وتعلن عن مصطلحات براقة (كالفيتو وحفظ الأمن والسلام، وتسويق الزنوج، وطمس الهوية).
(ليس ثمة أجناس نقية نقاوة مطلقة، لكن الديناصور أنقى سلالة بين سلالات الأرض).
يلتف الديناصور حول سلسلة طوروس وأرمينيا، يتزيت بزيت الزيتون المهدى من البلاد الخضراء ورام الله. يحتسي جرعات من مياه الجليد الذائبة من قمم أرمينيا وبئر زمزم ونهر العاصي.
يستعد لرحلته التي ستكلفه تسعة أصفار إلى يمين المائة وعشرين دولار، والتي سيتكلف بنصفها (عمر بن لحي). يملاءٌ تجاويفه الستة بحبات الجوز والفستق وعناقيد الكروم والبلح والكباب الحلبي وأثداء النوق.
{ { { {
حسن المصري لا يستطيع أن يتخيل هذا الديناصور ممتدا بطوله من (طوروس)حتى (أم الرشراش). يقلع الجسور والسدود والمدن، ربما سيتلوى بين العمارات الشاهقة، سيعبر العاصي، سيتخطى غور الأردن، سيمر على رمال (تهامة) الساخنة، وسيحمل (بنو قريضة والآوس والخزرج وهبل)، سيعبر بهم البحر الأحمر إلى (أم الرشراش)، ولكن كيف سينجو من صرخات مئتا مليون فرد غاضب، ربما نسي إن (عمرو بن زيد) و (كلكامش) و(بلقيس) و (حسن المصري) إجتمعوا مابين (يثرب) و(الخرطوم) وقرروا (لا صلح..ولا..ولا.. لا تنفيذ لوصايا (بن لحي) بعمل ذراع من ذهب لذراع (هبل) المكسورة.. وحذار من أحلام (كورش الأخميني) بإ جتزاز مقاطعة لدفن الموتى من أصدقائه وجنده. حسن المصري يجد نفسه قاطع طريق. يعترض قوافل (بلقيس) المتجه إلى (أورشليم) والمحملة بالطيب والبخور والحناء، تحملها هبة” لسليمان الحكيم. حسن المصري يقذف بالقوافل جوف البحر الأحمر، يختلط الحناء والطيب والبخور بالماء المالح. تيَقن المصري إن الديناصور في هذه المنطقة الساخنة المالحة تشح مؤنه، وسيغرف من هذا المزيج المتنافر الذي سيتحول إلى ماء نــــاري فـــي تـجاويفه.
سيأكل كل أحشائه، ستتضارب رؤوسه الستة فيما بينها مما ستزيح المياه مدينة (أم الرشراش) وتطفوا فوق أمواجه المتلاطمة، ستسيل المياه مغرِقة أشجار الزيتون والبرتقال والنخيل المهجَن، ستنفذ تحت رمال (ديمونة) وسيفيض نفق (الخليل)، ستتساقط النجوم السداسية في الآبار والأنفاق لتجرِفها سيول البحر.