02 - 12 - 1946
عزيزي المحترم الأستاذ كامل كيلاني:
حظيت اليوم بنسخة من قصص جحا (سارق الحمار) وكنت حظيت من قبل بنسخة من (برميل العسل) وغيرها؛ ولقد تصفحت الأولى وعاودت قراءتها وقدمتها للصغار من أولادي هدية فإذا الكبار يستولون عليها ويجدون في قراءتها لذة ومتعة شهدت تباشيرها على أساريرهم وآثارها في نقاشهم، وما كدت أدخل عليهم بالثانية حتى هبوا يختطفونها ويتسابقون لبلوغ الأولوية في الفوز بمطالعتها. ولو شهدت أنت يا سيدي مثل هذا المنظر لكان فيه ما يرضيك ككاتب وفنان وما يرضي كبرياء نفسك كمبدع لهذا اللون من القصص الفكه المظهر والعميق المغزى، والجزل اللفظ والمتين المبني. قواك الله وجزاك عن أطفال الجيل أجمل الجزاء؛ إذ أنك بما تكتب تدعم بناء صرح جيل صالح مستنير، ما أحوجنا - في إبان نهضتنا هذه - إلى صفاء ذهنه ونقاء معلوماته ونظافة خلقه وطهارة لفظه وعفة نفسه. والسلام.
أمين إبراهيم كحيل
مدير الجامعة الشعبية
عزيزي المحترم الأستاذ كامل كيلاني:
حظيت اليوم بنسخة من قصص جحا (سارق الحمار) وكنت حظيت من قبل بنسخة من (برميل العسل) وغيرها؛ ولقد تصفحت الأولى وعاودت قراءتها وقدمتها للصغار من أولادي هدية فإذا الكبار يستولون عليها ويجدون في قراءتها لذة ومتعة شهدت تباشيرها على أساريرهم وآثارها في نقاشهم، وما كدت أدخل عليهم بالثانية حتى هبوا يختطفونها ويتسابقون لبلوغ الأولوية في الفوز بمطالعتها. ولو شهدت أنت يا سيدي مثل هذا المنظر لكان فيه ما يرضيك ككاتب وفنان وما يرضي كبرياء نفسك كمبدع لهذا اللون من القصص الفكه المظهر والعميق المغزى، والجزل اللفظ والمتين المبني. قواك الله وجزاك عن أطفال الجيل أجمل الجزاء؛ إذ أنك بما تكتب تدعم بناء صرح جيل صالح مستنير، ما أحوجنا - في إبان نهضتنا هذه - إلى صفاء ذهنه ونقاء معلوماته ونظافة خلقه وطهارة لفظه وعفة نفسه. والسلام.
أمين إبراهيم كحيل
مدير الجامعة الشعبية