21 - 07 - 1947
إلى الشيخ أبي العيون:
يا سيدي: قرأت حديثك المنشور بمجلة آخر الساعة، ورأيت صورتيك المعلنتين مع هذا الحديث.
فما الحديث، فلا غبار عليه، ولا شية فيه.
وأما الصورتان، فعليهما ما عليهما، وفيهما ما فيهما!
وأنا أعرف أن الصورتين ملفقتان. وذلك واضح لكل ذي عينين؛ ولكن ذلك لا يغير من الأمر شيئاً.
فأن كنت يا سيدي لم ترض بما كان فعلمهم أن يوقروا رجال الأزهر، ويرعوا حرمات الدين.
وان كنت يا سيدي - ولا أخا لك - قد رضيت بهذا الأمر؛ إيثاراً لذيوع الاسم! وطمعاً في بعد الصيت! فوا أسفاه! ثم وأسفه!
إبراهيم محمد نجا
العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية
إلى الشيخ أبي العيون:
يا سيدي: قرأت حديثك المنشور بمجلة آخر الساعة، ورأيت صورتيك المعلنتين مع هذا الحديث.
فما الحديث، فلا غبار عليه، ولا شية فيه.
وأما الصورتان، فعليهما ما عليهما، وفيهما ما فيهما!
وأنا أعرف أن الصورتين ملفقتان. وذلك واضح لكل ذي عينين؛ ولكن ذلك لا يغير من الأمر شيئاً.
فأن كنت يا سيدي لم ترض بما كان فعلمهم أن يوقروا رجال الأزهر، ويرعوا حرمات الدين.
وان كنت يا سيدي - ولا أخا لك - قد رضيت بهذا الأمر؛ إيثاراً لذيوع الاسم! وطمعاً في بعد الصيت! فوا أسفاه! ثم وأسفه!
إبراهيم محمد نجا
العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية