لَمَّا رَأيتُ الدّهرَ قَد
أَزَمَت بوَاجِدِهِ الأَوَازِم
وتَتَابَعَت في الأَهلِ والمَا
لِ المُصِيبَاتُ العَظَائِم
وَنَفَى الكَرَى عنِّي جَوًى
هَمٌّ أَجَنَّتهُ الحَيَازِم
قَلّبتُ بِالعَزمِ الأُمُو
رَ لِتكُفَّ ذَا الهَمِّ العَزَائِم
فَذكَرتُ أنّ أخَا السَّمَا
حَةِ والمُواصَلة المُدَاوِم
والحافِظُ الحُرُمَات مِ
نِّي حيثُ شَيَّعتُ المحَارِم
قال ابنُ شبرمَةَ الموفَّ
قُ إنَّ بَعَدَ الحَقِّ ظالم
أنِفٌ أبِيٌّ لاَ يُقِرُّ
بِاَن تُورِّدَهُ المظَالم
فصلٌ إِذَا شَغَبَ الألَد
دُ وَفَيّضَ الحِجَجَ المُخَاصِم
لا يَنثَنِي لملامَةٍ
إن لاَمَهُ في الحقِّ لاَئِم
يَقظَانُ في طَلَبِ العُلاَ
إذ غَيرُهُ عَن تَلكَ نَائِم
وسَمَاحَة جداًّ إِذَا از
دحمت حُد ودُ القومِ زَاحَم
مِن آلِ حَسَّانَ اللَّذِي
نَ هُمُ الذَّوَائِبُ والدّعَائِم
المانِعُونَ المُستَجِي
رَ بِهم إِذَا مَأ عَاذَ حَارِم
حَتَّى تُؤدِّيهِ العهو
دَ مُسَلَّماً والعِرضُ سَالِم
لَم يَقبَلوا خَيساً ولَم
يَشتِمهُمُ بالغَدرِ شاتِم
فهمُ وإن رَغِمَت لِذَا
كَ أَنُوفُ أقوامٍ رَوَاغِم
أهلُ الحَمالَةِ حِين يَف
دَحُ مِن تحمُّلِهَا المُغَارِم
والمَشرَبُ العَذبُ الذِي
يُروى بِجمَّتِهِ الحَوَائِم
وهُمُ الأُساةُ الفاصِلُو
نَ إِذَا تَنَافرَت الأَقَادِم
وهمُ المَسَامِيحُ المَرَا
جيحُ المَسَاعِيرُ المَطَاعِم
في العام لاَ تَحنُو عَلَى
أولادِهَا فِيه الرَّوَائِم
وإذا مَعَدٌّ حصَّلَت
فهمُ مِنَ الرِّيش القوادم
وهُمُ إِذَا مَا الحَربُ شب
ضَرَامُها الأُسدُ الضّراغِم
قَومٌ حصُونُهُم عِتَاقُ ال
خَيلِ والبِيضُ الصَّوَارِم
تلكَ المَكَارِمُ والمَأَ
ثِرُ حِينَ تُعتَدُّ المكَارِم
لا يرجون مالاً وَمَا
لُ الدِّينِ والدُّنيَا الدَّرَاهِم
أَزَمَت بوَاجِدِهِ الأَوَازِم
وتَتَابَعَت في الأَهلِ والمَا
لِ المُصِيبَاتُ العَظَائِم
وَنَفَى الكَرَى عنِّي جَوًى
هَمٌّ أَجَنَّتهُ الحَيَازِم
قَلّبتُ بِالعَزمِ الأُمُو
رَ لِتكُفَّ ذَا الهَمِّ العَزَائِم
فَذكَرتُ أنّ أخَا السَّمَا
حَةِ والمُواصَلة المُدَاوِم
والحافِظُ الحُرُمَات مِ
نِّي حيثُ شَيَّعتُ المحَارِم
قال ابنُ شبرمَةَ الموفَّ
قُ إنَّ بَعَدَ الحَقِّ ظالم
أنِفٌ أبِيٌّ لاَ يُقِرُّ
بِاَن تُورِّدَهُ المظَالم
فصلٌ إِذَا شَغَبَ الألَد
دُ وَفَيّضَ الحِجَجَ المُخَاصِم
لا يَنثَنِي لملامَةٍ
إن لاَمَهُ في الحقِّ لاَئِم
يَقظَانُ في طَلَبِ العُلاَ
إذ غَيرُهُ عَن تَلكَ نَائِم
وسَمَاحَة جداًّ إِذَا از
دحمت حُد ودُ القومِ زَاحَم
مِن آلِ حَسَّانَ اللَّذِي
نَ هُمُ الذَّوَائِبُ والدّعَائِم
المانِعُونَ المُستَجِي
رَ بِهم إِذَا مَأ عَاذَ حَارِم
حَتَّى تُؤدِّيهِ العهو
دَ مُسَلَّماً والعِرضُ سَالِم
لَم يَقبَلوا خَيساً ولَم
يَشتِمهُمُ بالغَدرِ شاتِم
فهمُ وإن رَغِمَت لِذَا
كَ أَنُوفُ أقوامٍ رَوَاغِم
أهلُ الحَمالَةِ حِين يَف
دَحُ مِن تحمُّلِهَا المُغَارِم
والمَشرَبُ العَذبُ الذِي
يُروى بِجمَّتِهِ الحَوَائِم
وهُمُ الأُساةُ الفاصِلُو
نَ إِذَا تَنَافرَت الأَقَادِم
وهمُ المَسَامِيحُ المَرَا
جيحُ المَسَاعِيرُ المَطَاعِم
في العام لاَ تَحنُو عَلَى
أولادِهَا فِيه الرَّوَائِم
وإذا مَعَدٌّ حصَّلَت
فهمُ مِنَ الرِّيش القوادم
وهُمُ إِذَا مَا الحَربُ شب
ضَرَامُها الأُسدُ الضّراغِم
قَومٌ حصُونُهُم عِتَاقُ ال
خَيلِ والبِيضُ الصَّوَارِم
تلكَ المَكَارِمُ والمَأَ
ثِرُ حِينَ تُعتَدُّ المكَارِم
لا يرجون مالاً وَمَا
لُ الدِّينِ والدُّنيَا الدَّرَاهِم