نيسان 1878.
السيد الجليل،
عقب شتاء عانيت فيه من مرض شديد بدأت صحتي تتحسن واني اجد متعة عظيمة في قراءة مجلداتك الاربعة وسررت بها كما لو كانت لبنا وعسلا، اف لهذه الكتب التي تزفر هواء اوروبيا، كم ان كتبك صحية للرئتين حتى ان بودي لو التقي بكاتب يكون بمستطاعه مساواة صدقك وفهمك النبيلين، ولكن كم هم قلة هؤلاء لموازاتك في فضائلك العظيمة واني ممتن لك وقد جمعت هذه المقالات فانا والحق لا اطالع الصحف واني احيا على شفا العمى، فانا اطالع ( واكتب القليل ) وهذا يذكرني بانك تحدثت عن اعمالي، والحق فان جميع الكتابات التي اطلعت عليها لم تمنحني المتعة مثلما منحتني اياها كتاباتك ولكم يسره المرء ان يتعلم منك شيئا ما متناني واخلاصي
د - فريديرك نيتشه – جامعة بازل سويسرا
السيد الجليل،
عقب شتاء عانيت فيه من مرض شديد بدأت صحتي تتحسن واني اجد متعة عظيمة في قراءة مجلداتك الاربعة وسررت بها كما لو كانت لبنا وعسلا، اف لهذه الكتب التي تزفر هواء اوروبيا، كم ان كتبك صحية للرئتين حتى ان بودي لو التقي بكاتب يكون بمستطاعه مساواة صدقك وفهمك النبيلين، ولكن كم هم قلة هؤلاء لموازاتك في فضائلك العظيمة واني ممتن لك وقد جمعت هذه المقالات فانا والحق لا اطالع الصحف واني احيا على شفا العمى، فانا اطالع ( واكتب القليل ) وهذا يذكرني بانك تحدثت عن اعمالي، والحق فان جميع الكتابات التي اطلعت عليها لم تمنحني المتعة مثلما منحتني اياها كتاباتك ولكم يسره المرء ان يتعلم منك شيئا ما متناني واخلاصي
د - فريديرك نيتشه – جامعة بازل سويسرا