-1-
مهلاً...مهلاً... يا ذات الجسد الملحمي !
جسدك الذي يتموج ملء شهوتي
يضيء أناملي بالجملة
يا لطراوته المهلبية
أي رائحة يتنفسها
وهي تلهِم خيالي بمائدة متع مباحة دون حساب
يا للكرم الحدائقي المتفجر منذ رفة اللمسة الأولى
يا حدائق بابل المعلقة في أعلى عليين
يا برج " بابلك " الذي يبلبل علي دون توقف
-2-
مهلاً... مهلاً... جسدك زئبق لا يتحمل ارتجاجاً
جسدك القابل للاشتعال وفمي نار بركانية
وثمة كبريت برزخ ما بين جسدينا
كيف لي أن أقاوم كل هذا المعدن المصهور
كيف لي لأناملي أن تمشّط جلدك الوبري المضاء
حيث كهرباء مساماتك تشعشع أنسجتي
حيث أنفاسك لا تجارى في شهدها الإلهي
-3-
مهلاً...مهلاً.. حيث يفور جسدك كلما قاربتُ ظلَّه البرّي
أي مورّث قهوة نبت داخلك
ليغزو رئتي بمثل هذه البربرية المشتهاة
جسدك ركوة القهوة غير المعهود
وثمة نار تتمادى في تأليب رغباتي علي
لأمارس كامل وحشيتي في سافاناك اللحمية
وأنا أمرّغ روحي في الرغوة العالية التي تمطرينها من غير حساب
كيف أقصاك إله عنه وأنت ملء إبداعه يا حاضنة اللامرئي
-4-
مهلاً...مهلاً...جسدك الطريق والطريقة
داخلي أكثر من برّي
داخلي ظل أنكيدو الوارف
وما أكثر تقطعات طريقك
ما أعقد طريقتك
أي " كلمة مرور " تصلح لـ" غوغلك " العصري جداً
كيف لأصابعي تجنب فيروسات مفاجئة
كيف أتكيف مع جسد يعيش تحولات قاعدية ؟
-5-
مهلاً...مهلاً...جسدك موطن الأشجار المحرمة
أصابعي مأخوذة بغواية الحرام المأثور
في كل لمسة ثمة سفر " تكوين " يهبط بي ويعلو
كم مرة علي أن أرتدي " وصاياك " الطبيعية
خوفي من نزول لا ينتهي
خوفي من خوفي في ألا تلتزم أصابعي بأي شارة مرور
وملؤك شارات حمر
وأنا أجرفني دون ضابط
-6-
مهلاً... مهلاً... جسدك تناغم الماء والنار
يا لبؤس طاليس وهيرقليطس
أي نوح يصعد بي
أي ابراهيم يسعفني
وفي أصابعي داء شرب الماء المزمن
في أصابعي اشتهاء النار العالية
وأنا جوع موصول بك ؟
-7-
مهلاً...مهلاً...جسدك المأخوذ باللمس
كيف أمكنه أن يتقن كل هذا الاشتعال عن بعد
كيف له أن يستحيل مجسات لاحتواء دبيب أصابعي
كيف يبصر نأمة الإصبع في حلكة الظلام
ويقرأ معلقة اشتهائي لعرائس نارك العميقة
أي ملَكة منبّه تسعّر جنون أمواج وقت قيلولتها
وأخرجني طفلاً جائعاً مذ أُلقِم الحياة
أي ضفاف تغيثني لأحتوي قيامة نهرك الهادر
-8-
مهلاً...مهلاً...جسدك النجم المرصود
وأنا التلسكوب محط أنظار الأرواح الخفية
علي أن أسجّل كل حركة فيه
لئلا أهوى إلى حضيض غير مدرَّب عليه
أي فلكي تؤاتيه جرأة إمعان النظر في فورانات نجمك الجسد
وليس لدي سوى جسد سريع الاحتراق بنارك الاستثنائية
وليس من تأمين على روحي وهي نهب متتاليات نزواتك المهيبة
أي جنسية ممنوحة لزمرتك الشهوية وأنا في مرمى حممك الحارقة المحرقة
-9-
مهلاً... مهلاً...جسدك النهر الصالح للملاحة
لكن الخوف القائم من دواماته الفاغرة أفواهها
أي نجوم تشتعل ظمأ في مجراه
أي قمم عائمة في قاعه العميق
أي خلجان..أي أرخبيلات تخرجه عن نهريته
لا مرساة تقبل النزول لعمق لجّي
وليست يداي مجدافتين لإصلاح ذات البين
ليست عيناي بوصلة معدّة لتحيين جهاتك المنزوعة الجهات
وجسدك الواثق الخطى بيني وبين اهتياج حيوانات رغبتي البرمائية
-10-
مهلاً...مهلاً...جسدك المطبخ الشرقي الدسم
في أناملي تختبىء خفافيش رغبة جائعة
وأنا أعاني من حمّى الكوليسترول
فأي دهون شهوات تقبل الهضم
أي دم يسهّل مهمة الدخول في غيبوبة منشودة
دون طغيان الحمى الوقح
دون أن أخسر نفسي بمجونك النازع عني أناي
-11-
مهلاً...مهلاً...جسدك الرمل الهش المختزِن شموساً
يفقِس بيوض ملذات لا يحاط بها
أسطّر كامل كينونتي على امتداد قرطاسه اللامؤطر
تاركاً لأمواجك المباغتة مهمة اجتياف السطور تلك
لأنتهي كائناً يتحرك كل انعطافة فيك
مشبعاً برطوبة الرمل السكرى
-12-
مهلاً...مهلاً....جسدك المغطس بالشوكولا
كيف آتي على كل هذا الحلو المركَّز
أي معدة قادرة على تصريف هذه النعمة اللحمية الساخنة
أي إثارة عصبية أهل لإبقاء الجسد في وضعية توازن
وثمة قائمة بالنوائب المترتبة على كل لعقة لسان
وثمة أكثر من شبح عزرائيلي في الجوار
أي نوع من الشهداء سأكونه
ومن سيشيّع جثماني وقد تفحَّم في جحيم جسدك الجليل ؟؟!!
مهلاً...مهلاً... يا ذات الجسد الملحمي !
جسدك الذي يتموج ملء شهوتي
يضيء أناملي بالجملة
يا لطراوته المهلبية
أي رائحة يتنفسها
وهي تلهِم خيالي بمائدة متع مباحة دون حساب
يا للكرم الحدائقي المتفجر منذ رفة اللمسة الأولى
يا حدائق بابل المعلقة في أعلى عليين
يا برج " بابلك " الذي يبلبل علي دون توقف
-2-
مهلاً... مهلاً... جسدك زئبق لا يتحمل ارتجاجاً
جسدك القابل للاشتعال وفمي نار بركانية
وثمة كبريت برزخ ما بين جسدينا
كيف لي أن أقاوم كل هذا المعدن المصهور
كيف لي لأناملي أن تمشّط جلدك الوبري المضاء
حيث كهرباء مساماتك تشعشع أنسجتي
حيث أنفاسك لا تجارى في شهدها الإلهي
-3-
مهلاً...مهلاً.. حيث يفور جسدك كلما قاربتُ ظلَّه البرّي
أي مورّث قهوة نبت داخلك
ليغزو رئتي بمثل هذه البربرية المشتهاة
جسدك ركوة القهوة غير المعهود
وثمة نار تتمادى في تأليب رغباتي علي
لأمارس كامل وحشيتي في سافاناك اللحمية
وأنا أمرّغ روحي في الرغوة العالية التي تمطرينها من غير حساب
كيف أقصاك إله عنه وأنت ملء إبداعه يا حاضنة اللامرئي
-4-
مهلاً...مهلاً...جسدك الطريق والطريقة
داخلي أكثر من برّي
داخلي ظل أنكيدو الوارف
وما أكثر تقطعات طريقك
ما أعقد طريقتك
أي " كلمة مرور " تصلح لـ" غوغلك " العصري جداً
كيف لأصابعي تجنب فيروسات مفاجئة
كيف أتكيف مع جسد يعيش تحولات قاعدية ؟
-5-
مهلاً...مهلاً...جسدك موطن الأشجار المحرمة
أصابعي مأخوذة بغواية الحرام المأثور
في كل لمسة ثمة سفر " تكوين " يهبط بي ويعلو
كم مرة علي أن أرتدي " وصاياك " الطبيعية
خوفي من نزول لا ينتهي
خوفي من خوفي في ألا تلتزم أصابعي بأي شارة مرور
وملؤك شارات حمر
وأنا أجرفني دون ضابط
-6-
مهلاً... مهلاً... جسدك تناغم الماء والنار
يا لبؤس طاليس وهيرقليطس
أي نوح يصعد بي
أي ابراهيم يسعفني
وفي أصابعي داء شرب الماء المزمن
في أصابعي اشتهاء النار العالية
وأنا جوع موصول بك ؟
-7-
مهلاً...مهلاً...جسدك المأخوذ باللمس
كيف أمكنه أن يتقن كل هذا الاشتعال عن بعد
كيف له أن يستحيل مجسات لاحتواء دبيب أصابعي
كيف يبصر نأمة الإصبع في حلكة الظلام
ويقرأ معلقة اشتهائي لعرائس نارك العميقة
أي ملَكة منبّه تسعّر جنون أمواج وقت قيلولتها
وأخرجني طفلاً جائعاً مذ أُلقِم الحياة
أي ضفاف تغيثني لأحتوي قيامة نهرك الهادر
-8-
مهلاً...مهلاً...جسدك النجم المرصود
وأنا التلسكوب محط أنظار الأرواح الخفية
علي أن أسجّل كل حركة فيه
لئلا أهوى إلى حضيض غير مدرَّب عليه
أي فلكي تؤاتيه جرأة إمعان النظر في فورانات نجمك الجسد
وليس لدي سوى جسد سريع الاحتراق بنارك الاستثنائية
وليس من تأمين على روحي وهي نهب متتاليات نزواتك المهيبة
أي جنسية ممنوحة لزمرتك الشهوية وأنا في مرمى حممك الحارقة المحرقة
-9-
مهلاً... مهلاً...جسدك النهر الصالح للملاحة
لكن الخوف القائم من دواماته الفاغرة أفواهها
أي نجوم تشتعل ظمأ في مجراه
أي قمم عائمة في قاعه العميق
أي خلجان..أي أرخبيلات تخرجه عن نهريته
لا مرساة تقبل النزول لعمق لجّي
وليست يداي مجدافتين لإصلاح ذات البين
ليست عيناي بوصلة معدّة لتحيين جهاتك المنزوعة الجهات
وجسدك الواثق الخطى بيني وبين اهتياج حيوانات رغبتي البرمائية
-10-
مهلاً...مهلاً...جسدك المطبخ الشرقي الدسم
في أناملي تختبىء خفافيش رغبة جائعة
وأنا أعاني من حمّى الكوليسترول
فأي دهون شهوات تقبل الهضم
أي دم يسهّل مهمة الدخول في غيبوبة منشودة
دون طغيان الحمى الوقح
دون أن أخسر نفسي بمجونك النازع عني أناي
-11-
مهلاً...مهلاً...جسدك الرمل الهش المختزِن شموساً
يفقِس بيوض ملذات لا يحاط بها
أسطّر كامل كينونتي على امتداد قرطاسه اللامؤطر
تاركاً لأمواجك المباغتة مهمة اجتياف السطور تلك
لأنتهي كائناً يتحرك كل انعطافة فيك
مشبعاً برطوبة الرمل السكرى
-12-
مهلاً...مهلاً....جسدك المغطس بالشوكولا
كيف آتي على كل هذا الحلو المركَّز
أي معدة قادرة على تصريف هذه النعمة اللحمية الساخنة
أي إثارة عصبية أهل لإبقاء الجسد في وضعية توازن
وثمة قائمة بالنوائب المترتبة على كل لعقة لسان
وثمة أكثر من شبح عزرائيلي في الجوار
أي نوع من الشهداء سأكونه
ومن سيشيّع جثماني وقد تفحَّم في جحيم جسدك الجليل ؟؟!!