فــي محطة مونبارناس للقطارات في باريس فور نزولها من قطار التيجيفي القادم من قرية بني سليم، وقعت عينا الخنساء على شاب فرنسي وسيم ذكرها بأخيها صخر . انهارت واجهشت الخنساء بالبكاء؛ و بعد ما تمالكت نفسها، بدأت تبكي وتنوح:
أعينيَّ جُودا ولا تجمُدا ... ألا تبكيان لصخرِ النَّدى؟
ألا تبكيانِ الجريءَ الجميلَ … ألا تبكيانِ الفتى السَّيدا
خرجت من فضاء محطة القطار الأنيقة عبر بوابتها الواسعة، لتتجه إلى رصيف الشارع حيث استقلت أول سيارة أجرة توقفت لها. تحدثت إلى السائق بلهجة شرقية: ” سوق عكاظ من فضلك؟”. توجه بها إلى القرب من سوق باربيس الشهير، حيث المكان الذي ينزل به عادة السياح الشرقيون. أدت واجب الركوب، ونزلت من السيارة لتتفاجأ بالبضائع المادية و الأدبية التي تؤثث سوق باربيس ، حيث يتعاكظ الباعة في مظاهر المفاخرة والمنافرة. أماكن تنبعث منها رائحة بني سليم. اقتربت الخنساء من بائع متجول يعرض بعض الموسوعات الأدبية كمعلقة الحارث بن حلزة، معلقة امرؤ القيس، معلقة زهير بن أبي سلمى، معلقة طرفة ابن العبد و معلقة عنثرة بن شداد...استفسرت الخنساء عن ثمن هذه الموسوعات فأجابها البائع المتجول:
C’est moins cher Mme…Je jure sur la tête de ma mère que ces oeuvres sont à 100 % halal.
الحسين قيسامي /كاتب مغربي ساخر
أعينيَّ جُودا ولا تجمُدا ... ألا تبكيان لصخرِ النَّدى؟
ألا تبكيانِ الجريءَ الجميلَ … ألا تبكيانِ الفتى السَّيدا
خرجت من فضاء محطة القطار الأنيقة عبر بوابتها الواسعة، لتتجه إلى رصيف الشارع حيث استقلت أول سيارة أجرة توقفت لها. تحدثت إلى السائق بلهجة شرقية: ” سوق عكاظ من فضلك؟”. توجه بها إلى القرب من سوق باربيس الشهير، حيث المكان الذي ينزل به عادة السياح الشرقيون. أدت واجب الركوب، ونزلت من السيارة لتتفاجأ بالبضائع المادية و الأدبية التي تؤثث سوق باربيس ، حيث يتعاكظ الباعة في مظاهر المفاخرة والمنافرة. أماكن تنبعث منها رائحة بني سليم. اقتربت الخنساء من بائع متجول يعرض بعض الموسوعات الأدبية كمعلقة الحارث بن حلزة، معلقة امرؤ القيس، معلقة زهير بن أبي سلمى، معلقة طرفة ابن العبد و معلقة عنثرة بن شداد...استفسرت الخنساء عن ثمن هذه الموسوعات فأجابها البائع المتجول:
C’est moins cher Mme…Je jure sur la tête de ma mère que ces oeuvres sont à 100 % halal.
الحسين قيسامي /كاتب مغربي ساخر