الان تيقن تماما بانه يقف فى المكان الصحيح. احس بدفء الشجرة ذات الساق الضخم وهى تقف شامخة خلفه. لم يعر الحائط القديم المشبع بماء المطر اى اهتمام, برغم احتمالات سقوطه فى اى لحظة. حل الرباط وسحب سرواله قليلا الى اسفل, ثم بدا يفعلها بعد تردد. فى هذه الاثناء بدا ضوء المغيب يتلاشى, فازداد ابو منصور...