حكاية العجوز
راشد يسلم
الثانية عشر ليلاً ، أستقبل اليوم الجديد وأنا أجمع بعض الوريقات النقدية من الدرج ثم أدفنها في جيبي دون أن أهتم لعددها ، أنتزع نفسي من ضغط يوم طويل محاولاً إعادة السكينة لها ، أحمل الرواية التي لم أستطع إكمالها منذ أسبوع ، ثم أغلق الباب الأخضر ذو الضلفتين المتهالكتين وأخرج...