جلس الشمنبازي العجوز فوق غصن وريف و أخذ يجول بعينيه يمنة و يسرى و تارة نحو الأعلى ثم ينكس رأسه حاكا جلده أو ماسحا على ذقنه:
– يا لرتابة الحياة في الغابة اللعينة! بعد كل هذه السنوات الطوال و بعد أن خَبِرتُ أسرار الغابات البعيدة و القريبة رغم كل الذكاء الذي أتمتع به لا أتعدى ثلاثية التسلق، الأكل و...