ها أنا أتفلت من واقعي… لست واثقة أنني أسير بشكل جيد.. لا شيء مكتمل التفاصيل أمامي.. لأركز عليه وأنتشلني من هذا الهيام الواسع.. وإذا بالأبنية تتشاهق من حولي.. الشوارع تستطيل بلاحدود.. الوجوه المارة كانت بلا أعين ومحنية الشفاه للأسفل.. نبهني الحجر المصطدم بأصبع رجلي العارية : أن عودي .. فعدت ...