لعله السياب او غيره ممن يعرفون لغة الشناشيل من يستطيعون فك رموزها او طلاسم رقيمها. .. هكذا اراها .. امراة من اولئك النساء اللاتي يدمن جلسة الشناشيل, تجلس هناك وهي تدخن بدلال, تكرع اقداح الشاي, امراة ثرثارة بيد ان ثرثرتها مميتة, ممتعة تأخذني إلى أسرة الاحلام الملونة. تركت (شنشولها) و(ارجليتها)...
كان مشغوفا ب(دالي )وبلوحاته، وقف ذات مرة أمام لوحة من لوحات ذلك الرسام الرائع مذهولا، مفتونا، مرعوبا، كل تلك المشاعر المتناقضة ملأته في تلك اللحظة التي كان يقف فيها محدقا في تلك اللوحة المعلقة على الحائط.
لوحة يظهر فيها رجل قطعت ذراعه ثم مالبثت أن نبتت له يد أخرى كالجناح راح يحلق بها عاليا صاح...