يجتهدُ في بناء البيت السعيد طوال عمره الممتد على خارطة الزمن حالماً بالسعادة بعد نيفٍ وسبعين عاماً تصرمتْ باللهو واللعب، مزق فيها عديد الخيارات بين يديه، يغط وينغمس في التيه والإسراف، استفاق لصوت القطار وهو يغادر آخر المحطات، أسرع يلملم بقية العمر وخاتمة المبيت بلا بيت.
ارتفعت الأعمدة شامخة، وقد...