على ربوة حالمة ثمة بيت قديم طاول عمره قرناً من الزمان يستلقي باسترخاء لذيذ عند الطرف الشمالي الشرقي من المدينة حيث أعلى كتف من أكتاف دجلة ينعم بالسكينة والعزلة المفروشة بمساحات زروع خضر . تتخطى عتبة بابه الخشبي الذي لم يألف الغلق أبداً إلا عندما يَخلدُ صاحب البيت إلى النوم أوان حلول الظلام...