الخياط الذي أخذ قياساتي بجهد، نسيت أن أترك له قطعة القماش، ابتعدت ولم يعد بإمكاني الرجوع إليه، في صباح غد عرجت عليه قبل أن أذهب إلى عملي، لم يفتح محله بعد، انتظرته ساعة كاملة لكنه لم يفتح "على غير عادته" يقول الخياط النحيف الذي يقابله. عدت إليه متعبا في المساء، حاملا في يدي المتعرقة كيسين؛ أبيض...