تذكرت ذلك الولد الذي حملته معي مرّة كأرنب وديع لنمتطي الشاحنة معاً في توصيلة بين بريزينة وزاوية سيد الحاج الدّين بولاية البيّض،حين وجدته حافيا على قارعة الطريق ،بين صقيع الأرض الصلبة صلابة أهلها ورمال متليلي الزاحفة نحو الغرب، كنت حينها أتساءل في قرارة نفسي : هل يعلم هذا الطفل بشواطئ سيدي فرج...