"القصيرات هُنّ المحظوظات": لطالما ردّدتْ أمّي عبارتَها ضاحكةً، وهي تَهمُّ لإحضارِ الطبليّة، كي تساعدني على بلوغِ الأماكن المرتفعة. كنتُ في الثالثة عشرة، وأحلمُ بدخول الجامعة للتخصُّصِ في التعليم.
أورثتْني أمّي قِصرَ القامة، من دون الإيمان بحظّ القصيرات، وإن كانت تُدعِّم إيمانَها بالشواهد حتّى...