آه لو تأتين في الليلة الحزينة، حين يضحك القمر النجوم في عرسها، اليوم عيد الأنثى التي تخرج من روحها شتلة ياسمين، ويفوح من عبير عينيها تأتأة الطفلة حين تحبو، لكن القمح يغني في مواسم الصيف حصاده، ويحلم أن يكون خبزا بين يديها. في صوتها المبتهل بصلاة الكنائس اهزوجة الحلم المسافر، والقناديل ظلت تتغذى...