كعادتها تنفض عنها المشاعر القاسيه والأفكار السلبيه وتترك للأمل بابآ مفتوحآ، تسير بشعرها الأشقر المنسدل علي كتفيها وقد تبرأت من تلك الثياب التى تحبس جمالها داخل جيش من اللحمة والسداة، حين تراها حوريه في المهد مدلله، تسير بجوار المسبح، تسير في خفة ورقه وفى ثقه تحتل الأنوثه جسدها ويأخذ الصبا...