مع مطلع الأربعينيات من القرن الماضي شقّ الشعر التفعيلي طريقه، وتواترت قصائده وتتابعت، إلى أن أصبح في منتصف الستينيات تقريبًا (وبعد رحيل عباس محمود العقَّاد ألدّ خصومه سنة 1964م ) واقعًا مفروضًا لا سبيل إلى إنكاره. عندها فترت عزيمة المناضلين لاقتلاعه.
ومع عدم إيماننا المطلق بمصطلح الحداثة...