يولد الإنسان بفطرة الإنتماء للوطن الكبير.. ويظل عالقاً بوجدانه بكل تفاصيله- (التي قد يراها البعض قبيحة وبائسة)- ولو عاش في أجمل بقعة في العالم..! يعاوده الحنين دوماً لترابه إذا كان مقيماً بالخارج، وتبقى الأمكنة برحيقها وشخوصها منحوتة في ذاكرته لا تبرحها قط.. فللوطن إنتماء على وجه العموم، وللقرية...