صرخة قابِلة لعِدة تأويلات، دوَّت في قمة الجبل، كرَّرها الصدى سبعين ألف مرة لدرجة أن «خميس» شعر لوهلةٍ بركلات مُؤلمة في طبلة أُذنه؛ رائحة موت شرسة سالت من تضاريس الجبل ثَقبت أنفه ثم حرَّضت قدميه على الصعود صوب شيء ما تَمَلّص من عبثية الوُجود، وأظن أن هذا ما دفعه للاستسلام للرائحة، وتتبُّع أثرها،...