إن المتلقي القارئ الذي لا ينتمي لاي شكل من أشكال النقد الادبي بات يمثل توجها لا يستهان به في مجال التذوق الادبي فتخطي بذلك أشكال النقد المستقرة للأدب، فهذا القارئ ابن ثقافته المعاصرة، تلك الثقافة التي تطورت بعد الثقافة الكتابية، والتي تُعرف بالثقافة الشفاهية الثانية، هي ثقافة الميديا، التي خرجت...