كان – ولا يزال – ولع الناس في المغرب (بالطبوع) الأندلسية كبيرا جدا، - فهي سلوة الأنفاس وقوت الأرواح، وبهجة المجالس والأفراح – يقبل القوم عليها ويتهافتون على سماعها بشغف، ويتلذذون بأنغامها ويتناشدون أدوارها وموازينها و«صنائعها» بما فيها من موشحات وازجال، وتوشيحات وأقفال، فيسبحون في سماء فنها...