كُـرةُ صوفٍ دحرجها وانسلّ في ضوء الكوّة الشفيف
ما كانت سجادة السفر لِتوصلَ الغريب لولا أن شُبّاكه نقَرته العصافير
أو أن الحويصلات أثقلها القمحُ ولا مناص من منجل
***
الراحلة تجِدُّ المسير في صهوة السُّرى
وريثما تنبلج الشِّباك عن علائق الوشيجة
الريح الحبلى بِالفُلّ تتدلى من شرفة الزُّرقة
تضارع...