كانت في مخيلتي دائما، صورة الرجل الذي يمشي في الصحراء الشاسعة حافي القدمين، دليلا على التيه، وعلى فقدان الدليل .. راجعت هذه الصورة في خواطري الثقيلة وأنا أبدو بنفس المظهر الآن.. في عمق الصحراء.. حافي القدمين..
كنت قد خرجت من قريتي، دون نية عودة.. خرجت منها هاربا وطالبا.. هاربا منها إذ سئمتها...
إهداء لأميمة، وعشّة، وسلافة
يخرج الصوت من الراديو:
"الرواية في مجملها صيغت بشكل يفتقد للسلاسة. وعند المحصلة، فإن القارئ لا يستطيع أن يخرج بنتيجة أو معنى مفهوم. فيها اختلاط غير واضح المعايير بين ما يمكن أن يكون واقعياً وما لا يدخل إلا عبر باب الخيال. مثلاً، في مشهد النهر الذي يبدو من إحدى...