رحلوا..
على خوف الرجوع ، فأوجسوا
من حبل ذاكرةٍ بهم يتفرَسُ
هشَوا… على بحر القصيد بضحكةٍ ، موءودةِ المعنى
فهاجرَ نورسُ
داروا على بوحِ الرئات ، لعلّها
في دورة ِ المنفى ، بهم تتنفسُ
وتقلدوا سُننَ المحال.. مناهجاً
في زحمة الحلم الأخير.. تُدرَسُ
كانوا.. كتُفاح الغواية في دمي
طعمُ خرافيٌ ، وصوتُ أخرسُ...