كانوا..
يدّسون "الله" في نصوصهم المقامرة..
يكلمونه بأصغر وحده صوتية..
لا يتأدبون في دخول حرم لفظة..!
كما يتأدبون مع أسماء حبيباتهم
سمعتُ أحدهم مرةً ..
(يصيحُ عليه..!)
لماذا يا الله..؟
او آخرٌ يقول :
هل يدري الله..؟
او..
قولوا لله..؟!
ومرةً قرأتُ (لمعتوهٍ) مقامرٍ كان يقول :
(لسنا مسؤولين عن...
قالتْ ، وقد أومأتْ أُمُ الشهيد لهم
هنا (أُويلادُنا)
يا حسرةً... ذُبِحوا
هنا.. تعالى على أصواتهم وطنٌ
من الضياعات ،
رافوا الجرحَ ؛ فإنجرحوا
هنا.. رأيتُ هواء َ الأرض يُسعفُهم ،
ونسمةً..
لرئاتِ الورد ، يقترحُ
هنا.. الدخانُ يلّفُ الوقتَ في عدمٍ
من المروءاتِ
في (التحرير) تُفتضحُ
الضاحكون ..
كغيمِ...