رحم الله كاظم الأحمدي، القصاص والروائي والمربي والصديق، فقد جعلنا الموت نستذكره ونستحضره، وكنا قبل موته نتذكره ونفتقده، بعد أن يغيب عنا أياماً وشهوراً. نلتقيه فجأة ثم يختفي، وكانت بين حضوره وغيابه درجات من الرضا والغضب، والسؤال والجواب، والعافية والذبول، حتى جفّت الدماء في العروق، وختمت سلسلة...