ما بال عينك منها الماء ينسكب ... كأنه من كلى مفرية سرب
وفراء غرفية أثأى خوارزها ... مشلشل ضيعته بينها الكتب
أستحدث الركب عن أشياعهم خبرا ... أم راجع القلب من أطرابه طرب
من دمنة نسفت عنها الصبا سعفا ... كما تنشر بعد الطية الكتب
سيلا من الدعص أغشته معارفها ... نكباء تسحب أعلاه فينسحب
لا بل هو...