إنني أخشى أنه قد لا يختشي ويتركني لأطيح أنا فيها بمعاول المهنة ثم لا ينصاع أن يتمرَّد ويتوطَّأ في ثقته شموعاً ذائبةً لاهِبَةً، مما استفْرَغَتْهُ محميَّاتُنا المتفسِّخَةُ على حوافِّ التهيؤ والنقص والصِّفر والسديم والنقل والكَسْر والتَّقريب والعدول. ولا يمهلنا حتَّى إلى العُشرة، وما نكاد نُنَطِّقُ...