في المحاريب كنتُ
أصفّ قدميّ الصغيرتين
وهما تتوجعان
ولأني أخاف أن تصرف وجهك عني لم أتلفت
نهشني الجوع ولامتني أمّي لأنني هزيل
كنتُ أخجلُ منك عندما أجوع
أخجل من انصرافي عنك الى الطعام
حذّرتُ نفسي من اللعب وربطتها عند شيخي
امتلأ صدري برائحة البخور
كنتُ أثبت لشيخي أنني أقوى منه
وأنني أقرب منه اليك...