إلى مهدي طه
(1)
تركت دفاتري فوق سياج المدرسة واتجهت من حيث لا أدري إلى جهة بعيدة. سأجد صورتي، إنها الريح التي تحملني و لا أقوى على أن أسير لوحدي، كانت تتكسر بجانب الرصيف مخلّفة دويّا حادا، إنها صحوتي، خسرت كل شيء، الجثة،و مذكّرات البحر الأخيرة، و الدليل الوحيد لربّان السفينة.
أخرجتنا العواصف عن...