تحت شجرة الصفصاف العجوز، افترشت الأوراق اليابسة، وفرشت كل أحزانها ودموعها على الأرض المتعطشة لقطرة ماء ولو كانت مالحة. ظلت تحدق في كل شيء ولا شيء، متسمرة النظر والجسد إلا من أنفاس متحشرجة تنبض نبضاً خافتاً بين رئتيها العازفة عن الحياة.
ارتعشت شفتاها ارتعاشة خفيفة، قبل أن تطبقهما مجدداً، وتركت...